يستخدم بشكلٍ أساسيٍّ كعلفٍ للحيوان، إلا أنه يستخدم أيضًا في غذاء البشر بعد أن يعالج، حتى أصبح يعد من أهم الحبوب الغذائية والصحية للبشر.
ـ الشوفان هو أحد الحبوب المستأنسة الصالحة للأكل التي تندرج تحت عائلة (Poaceae). ويتميز بقدرته على النمو في التربة الفقيرة فهو يحتل المرتبة الثانية بعد الجاودار في قدرته على الحفاظ على حياته في التربة الفقيرة بالموارد، كما أنه يزرع على نطاقٍ واسعٍ في المناطق المعتدلة في العالم، وغالبًا ما يصل ارتفاعه إلى حوالي 1.5 مترًا.
ـ يستخدم بشكلٍ أساسيٍّ كعلفٍ للحيوان، إلا أنه يستخدم أيضًا في غذاء البشر بعد أن يعالج، حتى أصبح يعد من أهم الحبوب الغذائية والصحية للبشر.
أنواع الشوفان
ـ الشوفان الخام: وهو الذي تحصل عليه عندما يحصد مباشرةً، والذي لم تفصل حبوبه عن جسم النبات وعن السيقان.
ـ حبوب الشوفان الكاملة: وهي الحبوب التي نحصل عليها بعد حصاد نبات الشوفان وإزالة الجسم النباتي الغير صالحٍ للأكل، واستخراج الحبوب الصالحة للأكل.
ـ الشوفان الملفوف: ويتم إعداد هذا النوع باستخدام جريش الشوفان ثم تسطيحه، وهذا يساعد على الاحتفاظ بالزيوت الصحية التي يحتوي عليها النبات لفترةٍ طويلةٍ، كما يساعد على طهيه بشكلٍ أسرع.
ـ الشوفان المقطع بالصلب: وهو نوعٌ مُقطعٌ إلى قطعتين أو ثلاثة باستخدام شفرةٍ معدنيةٍ حادةٍ جدًا، ويمتاز هذا النوع بأنه سريع الطهي وذلك بسبب صغر حجم الجزيئات فيخترقها الماء بسهولةٍ. أما ذلك الذي يقطع بالفولاذ يُسمى دقيق الشوفان الأيرلندي.
ـ الشوفان الاسكتلندي: يقوم الإسكتلنديون بطحن الحبوب بالحجارة، وتكون النتيجة جزيئاتٍ بأحجامٍ مختلفةٍ.
ـ الشوفان الفوري: وهو شوفان يتم طهيه لفترةٍ أطول.
ـ دقيق الشوفان: وهو الشوفان الذي يمكن استخدامه في الحساء والشوربة.
فوائد الشوفان
ـ غذاء ممتاز: إذ يتكون من عدة مكوناتٍ غذائيةٍ وهو مصدرٌ ممتازٌ للكربوهيدرات والألياف والبروتين والدهون والفيتامينات، والمعادن مثل المنغنيز والفوسفور والمغنيزيوم والنحاس والحديد والزنك وفيتامين B1 وفيتامين B5. ويحوي نسبة دهون وبروتينات أعلى من الحبوب الأخرى، كما ويمتاز باحتوائه على نسبة فيتاميناتٍ ومعادنَ عاليةٍ للغاية.
ـ يحتوي على الكثير من المواد المضادة للأكسدة: مثل الأفانثراميد الذي يساعد في تقليل مستوى ضغط الدم عن طريق زيادة إنتاج أكسيد النيتريك.
ـ يحتوي على ألياف بيتا جلوكان: إذ يحتوي على أليافٍ قويةٍ قابلة للذوبان في الماء وهي البيتا جلوكان، وتساعد ألياف البيتا جلوكان في خفض مستوى البروتين الدهني والكوليسترول، كما أنها تساعد على خفض نسبة السكر في الدم واستجابة الأنسولين وتزيد إحساس الشبع وتعزز نمو بكتيريا الأمعاء الصحية التي تشارك في الهضم.
ـ يساعد في انخفاض مستوى الكوليسترول: تعد أمراض القلب أحد أكبر أمراض العصر، والتي بدورها سببت العديد من المشاكل الصحية للكثيرين. وقد وجدت الأبحاث أنّ هذه الحبوب تساهم في تقليل مستوى الكوليسترول في الدم، مما يساعد في تقليل المخاطر المحتملة من أمراض القلب، ويرجع الفضل في ذلك إلى ألياف البيتا جلوكان أيضًا.
ـ يساهم في الحد من مرض السكر: يعتبر مرض السكر من أكثر الأمراض انتشارًا، ويساعد الشوفان وبشكلٍ كبيرٍ من الحد منه، ويرجع ذلك لأنه يحتوي على البيتا جلوكان والذي يساعد وبشكلٍ أساسيٍّ في تكوين جل سميك يسبب تأخير إفراغ المعدة، وامتصاصها للجلوكوز في الدم، فتنخفض نسبة الجلوكوز في الدم.
ـ يساعد على إنقاص الوزن: وُجد أنّ الشوفان يساعد على تناول أطعمة تحتوي على سعراتٍ حراريةٍ قليلةٍ، وفي نفس الوقت يساعد على تقليل الوزن، حيث وجد أن البيتا جلوكون يعمل على إطلاق هرمون الشبع وهو الببتيد فيمنح شعورًا بالشبع.
ـ يساعد على العناية بالبشرة: وُجد أنّ دقيق الشوفان يساهم وبشكلٍ كبيرٍ في علاج مشاكل البشرة، والعناية بها، وهذا ليس أمرًا غريبًا عليه بما يحويه من فيتاميناتٍ ومعادنَ وغيرها من المواد الغذائية.
ـ يقلل من خطر الإصابة بالربو: يعد الربو واحدًا من أكثر الأمراض انتشارًا بين الأطفال، وقد وجدت الأبحاث أن تغذية الأطفال قبل سن 6 أشهر بالشوفان يقلل خطر الإصابة بالربو.