الطيور الجاثمة تعريفها وأنواعها وميزاتها

الطيور الجاثمة تعريفها وأنواعها وميزاتها

تستطيع بعض الطيور الجواثم أن تتلوّن، حيث يتغيّر لونها بين البنّي والأسود.

ـ يقصد بالطيور الجاثمة، الطيور التي تتلبّد بالأرض، وتلزم مكانها، وتنتمي لهذه الصفة أغلب أنواع الطيور، حيث تضمّ الطيور الجواثم 5.425 طيراً في العالم من أصل 9.200 طيراً، منتشرة في جميع أصقاع الأرض، وتعرف بطيور الحدائق، حيث تعيش أغلبها في المروج الخضراء، والغابات التي تفضلّها، حيث البيئة الواسعة، ومنها ما تعيش في أراضٍ عشبيّة تفضلّها مموهّةً، حتى تستطيع الاختفاء فيها.

ـ تستطيع بعض الطيور الجواثم أن تتلوّن، حيث يتغيّر لونها بين البنّي والأسود، ونظراً لأن ظروف حياتها قاسية، فإنّ ريشها يكون برقي، وبذلك تستطيع التلوّن بسهولة، للتخفّي والاحتماء.

ـ من أنواعها: ( الغراب وهو الطائر الأكبر حجماً بين الجواثم ، الشحرور ، الحسّون ، الدخلة، العصافير ، الزرزور ، الحمام ... وغيرها الكثير ).

ـ إنّ ما يميّز الطيور الجاثمة، أن أغلبها طيور مغرّدة، ولأنّ القناة السمعيّة لديها تقع بين الرئتين، بالتالي تسمح لها إنتاج نوعين من الأصوات في واقتٍ واحدٍ.

ـ وأيضاً تتميّز هذه الطيور عن غيرها، بأنّها تضع بيضاً ملوّناً مثيراً للروعة والجمال، وتأتي بيوضها بأحجامٍ مثيرة جدّاً، فبعضها كبير للغاية، وبعضها صغير جدّاً.

ـ إنّ الطائر الذكر من فصيلة الجواثم، هو الذي يتّصف بالجمال والرقّة ، وعذوبة الصّوت ، وتنوّع الريش وتوزّعه في جسمه ، عكس جميع الطيور الأخرى ، وتكون فترة حضانة الطائر الذكر ، أطول إذا ما قيست بالنسبة للطائر الأنثى.

ـ وفق دراسة بعض العلماء، تبيّن بأنّ الطيور الجواثم موجودة على الأرض منذ ما يقرب من 60 مليون سنة، ونظراً لوجود المخالب المنحنية في قبضاتها عند أغلب هذه الطيور ، قد حافظت على بقائها ووجودها في أماكنها واستمرارها ، ومنعها من الانقراض ، في حين أن أغلب الطيور غير الجاثمة تتراجع في تعدادها ، وأيضاً تكاد تنقرض ، وبعضها لم يعد موجوداً.

ـ للطيور الجواثم أنواع مختلفة ، تأتي على 14 نوعاً موجودة في جميع أنحاء العالم ، فنجد أنّها قد صنّفت كنوعٍ يدعى بـ ( الرتيبة ) ، وبعضها الآخر ( النمنمة ) ، و ( ذات الطوق الأزرق ) ، وأيضاً ( الطيور الحشريّة ) ، وتكثر هذه الأنواع في نيوزيلاندا ، وأيضاً في أميركا الجنوبيّة التي تحتلّ المركز الأوّل في عدد هذه الطيور وأنواعها المختلفة ، وأيضاً أوستراليا ، وبعضها في غينيا.

شارك المقال

مواضيع ذات صلة

أقسام الموقع