القبائل العربية في العراق.. "الدليم" كبرى قبائل غرب الفرات

القبائل العربية في العراق.. "الدليم" كبرى قبائل غرب الفرات

تنقسم قبيلة الدليم إلى فرعين رئيسين آل بورديني والمحامدة وينتمي أغلب الدليم إلى آل بورديني ثم المحامدة.

- الدُلَيم هي قبيلة عراقية كبيرة تقع في أعالي وغرب الفرات بالعراق وكانت محافظة الأنبار تسمى بإسمهم قبل قيام ثورة تموز 1968.

- يتواجد الدليم بالعراق وفي محافظة الأنبار تحديداً وفي محافظة بغداد ومحافظات بابل واسط وصلاح الدين وديالى والموصل والبوكمال في سوريا.

- تتكون قبيلة الدليم من مجموعة من العشائر والذين ينتمون لقبيلة الدليم غالباً يلقبون بأسماء عشائرهم أو باسم الدليمي.

- تنقسم قبيلة الدليم إلى فرعين رئيسين آل بورديني والمحامدة وينتمي أغلب الدليم إلى آل بورديني ثم المحامدة.

- يذكر المؤرخ العراقي محمد بن حمد البسام التميمي أن الدليم ينقسمون إلى أربع فرق وهم: (آل بورديني وآل بوفهد والبوعلوان والمحامدة).

- يتحدث المستشرق الألماني ماكس فون أوبنهايم عن قبيلة الدليم:

- " الدليم هي القبيلة الأقوى بين قبائل زبيد الثلاث, بل إنها القبيلة الأقوى في القسم الجنوبي من الجزيرة. يعيش ربع أعضاء الدليمً كبدو رُحّل, أما الباقون فمستقرون. وهم بين الدليم البدو والدليم الفلاحيين الذين يتعاطون الزراعة. المستقر الرئيسي للقبيلة هو الرمادي على نهر الفرات.

- سكن الدليم بالأصل قرب القائم , لكن حروبهم مع العقيدات في القرن الثامن عشر جعلتهم يهاجرون شرقاً حتى وصلوا إلى الفلوجة ".

- تتكون الدليم بالأصل من أربع عشائر : البوعلوان, البوفهد, والبورديني, والمحامدة, انضم إلى اتحادهم البوعيسى والجميلة اللتان كانتا تسكنان جنوب الفلوجة; فكان هذا التغير الوحيد الذي أصاب تركيبة القبيلة, والملاحظ أن أعداد البورديني زادت منذ ذلك الحين كثيراً بشكل كبير بالمقارنة مع العشائر الأخرى, جعلتها تتخطى إطارها كعشيرة.

- يسكن الدليم المستقرون ضفتي نهر الفرات بين هيت والفلوجة ويتخطون هذه المكان وهم يبيعون منتجات اقتصادهم الزراعي في هيت وبغداد والمدن الشامية, أما الدليم البدو الرحل مربّو أغنام في معظمهم, فهم يسكنون ويمتلكون منطقة واسعة توسعت كثيرا بعد خروج قبيلة العبيد من الجزيرة (حوالي عام 1815م), تبدأ من عانة وتتجاوز في الشرق خط سامراء-الفلوجة, وتصل في الشمال إلى المناطق الحضرية, في الربيع يخيم الدليم الرحل في الصحراء السورية ايضاً.

- ثمة عداوة بين الدليم وشمر التي تجتاز منطقة الجزيرة في الربيع والخريف لكنها متحالفة بالمقابل مع العمارت-عنزة الذين لهم حق الرعي في مناطقهم.

- يحكم الدليم الشيخ علي بن سليمان البكر أعظم شيوخ الدليم نفوذاً منذ فترة ما قبل الحرب، وهو بعكس أبيه حرص على عدم تحدي السلطات أياً كانت، انفرد الشيخ حردان العيثة بإثارة المتاعب في وجه الإنجليز، أما نجرس بن كعود شيخ البونمر فبقي داعم وموالي للأتراك العثمانيين حتى نهاية الحرب مع أنه كان ألد أعدائهم في الماضي.

- ملاحظة يقال ان قسم من قبائل البوفهد ينحدرون من قبيلة شمر "نسباً" ولكنهم تاريخياً جزء من التجمع المسمى بالدليم ولا يعرف يقيناً متى كانت قبيلة البوفهد جزء من تجمع شمر ومتى انفصلت عنهم فالسجلات والكتب التاريخية لا تذكر البوفهد الا كجزء من تجمع الدليم، وتقطن البوفهد وسط قبائل الدليم وارض البوفهد بالاصل كانت تقطن عليها قبيلة شمرية تسمى "الشجيرية" وقد حاربتهم البوفهد والدليم وحلوا مكانهم، اما البوعلوان لم يذكروا في الكتب القديمة أو الحديثة الا كجزء من الدليم، وقد قام الباحث في العلم الجيني عمار العاني باخذ عينات لافراد من قبائل الدليم والبوفهد والبوعلوان والبوفراج وتبين ان جميعهم ينتمون لنفس السلالة الجينية R1a مما يوكد ان جميعهم قبيلة واحده وبالتالي استحالة انتسابهم لقبيلة شمر، وربما من تبقئ من قبيلة الشجيرية الشمرية تحالف وانصهر ضمن قبيلة البوفهد وكان هذه السبب في ظهور النسب الشمري".

الدولة العراقية الحديثة

- كان لأبناء عشائر المنطقة الغربية دور كبير في نشئة الدولة العراقية وساهموا كثيراً في ترسيخ استقرار الوضع الاقتصادي والسياسي وظهور مؤسسات الدولة الحديثة من وزارات ومؤسسات خدمية ودوائر أخرى خصوصاً أثناء العهد الملكي وأثناء حكم الرئيس العراقي عبد السلام عارف الجميلي وهو الذي يعود لقبيلة الجميلة المتحالفة مع الدليم.

- زار الملك فيصل قبيلة الدليم في 31 يوليو 1921 وقد استقبله الشيخ علي السليمان وشيوخ القبيلة والآلاف من الأشخاص من قبيلة الدليم وقام شيوخ قبيلة الدليم بمبايعة فيصل ملكاً على العراق.

شارك المقال

مواضيع ذات صلة

أقسام الموقع