أساطير كرة المضرب: رافاييل نادال

أساطير كرة المضرب: رافاييل نادال

بدأ بلعب كرة المضرب عندما كان بعمر الثالثة، إلى أن دخل عالم الاحتراف في عمر الخامسة عشر.

- رافاييل نادال، لاعب كرة المضرب الإسبانيّ الشّاب، الذي تربّع على عرش التّصنيف العالمي للعبة، محقّقاً العديد من الجوائز والألقاب. 

- بدأ بلعب كرة المضرب عندما كان بعمر الثالثة، إلى أن دخل عالم الاحتراف في عمر الخامسة عشر.

- عرف نادال بقبضته المُحكمة، وبضرباته الملتفّة الأماميّة (topspin) القويّة، حقّق انتصاره الأول في البطولة الفرنسية المفتوحة من أصل تسعة انتصارات عام 2005، ليحقّق لاحقاً بطولة career Golden Slam

- وهو إنجازٌ يدلّ على أنّ اللاعب قد حقّق الفوز في البطولات الأربعة الكبرى بالإضافة إلى الفوز بالميداليّة الأولمبيّة الذهبيّة.

بدايات رافاييل نادال

- وُلِدَ رافاييل نادال، في مدينة مايوركا الإسبانية عام 1986 وأبدى شغفاً في الرّياضة منذ صِغره حيثُ لعب كرة المضرب للمرّة الأولى عندما كان في عمر الثّالثة فقط، حيثُ قام عمّه توني نادال ، لاعب كرة المضرب السّابق، بتدريبه وذلك بعد أن رأى فيه كلّ المقوّمات التي من الممكن أن تجعلَ منه رياضيّاً ناجحاً في المستقبل.

- في عُمرِ الثّامنة فاز َنادال في بطولةٍ إقليميّةٍ لكرة المضرب للأطفال ما دون 12 سنة، ما دفع عمّه توني لتكثيف تدريباته، وقد لاحظ عمّه أنّ رافاييل يسدّد ضرباتِه الأماميّة مستخدماً كِلتا يديه، لذلك حثّه على اللعب بيده اليسرى، لتمنحه الأولويّة في ساحة اللعب.

- حاز نادال على اللقب الإسبانيّ والأوروبيّ في كرة المضرب متغلباً على كل من شارك معه من أبناء جيله، ليُصبح لاعباً محترفاً في سن الخامسة عشر.

- في سن السّادسة عشر، تأهّل نادال إلى الدّور نصف النهائيّ من بطولة ويمبلدون لفرديّ النّاشئين. ليصبح في سنّ السّابعة عشر أصغر لاعباً يصل إلى الدّور الثّالث من بطولة ويمبلدون من بعد اللاعب بوريس بيكر .

- في سن التّاسعة عشر، حقّق نادال الفوز في المشاركة الأولى له في البطولة الفرنسيّة المفتوحة من عام 2005، وارتفع تصنيفه إلى المركز الثّالث عالميّاً.

- كما فاز بأحدَ عشر لقباً في فرديّ الرّجال في ذلك العام، ثمانٍ منها نالها على الملاعب التّرابيّة، ما منحه لقب "ملك الملاعب الترابيّة".

إنجازات رافاييل نادال

- فاز رافاييل نادال عام 2006 بالبطولة الفرنسيّة المفتوحة للسنة الثّانية على التّوالي، على الرّغم من أنّه كان يعاني من آلامٍ في الكتف وإصاباتٍ في القدم، وأضاف بذلك الفوز أربعة ألقابٍ إلى رصيده.

- في السنة التالية، فاز مجدّداً في بطولة رولاند غاروس Roland Garros، عائداً إلى وطنه حاملاً خمسة ألقاب.

- أمّا عام 2008، فقد كان عاماً مميّزاً في مسيرته المهنيّة، حيث رَبِح البطولة الفرنسيّة المفتوحة مجدّداً، إلى جانب فوزه في بطولة ويمبلدون والتي تغلّب فيها على خصمه روجر فيدرير Roger Federer في مباراةٍ تُعَدّ الأطول في تاريخ بطولات ويمبلدون.

- مجدّداً في عام 2008 حقّق نادال انتصاراً عظيماً في أولمبياد بكّين، فائزاً بالميداليّة الذهبيّة.

- بعد فوزه على فيدرير في بطولة ويمبلدون، سيطر نادال على عالم كرة المضرب بتربّعه على المركز الأوّل في التّصنيف العالميّ، كما استمرّت سلسلة انتصاراته محقّقاً الفوز ب 32 مباراة، تعدّ من أفضل المباريات التي لعبها طوال مسيرته.

- بأسلوبه المميّز الذي يجمع بين ضرباته الملتفّة الأماميّة (topspin)، السّرعة، وصفاء الذّهن أصبح نادال واحداً من "الأربعة الكبار" في رياضة كرة المضرب للرجال (إلى جانب كل من روجر فيدرير، نوفاك ديوكوفيتش ، و آندي موراي).

- في عام 2009 حقّق انتصاره الأوّل في البطولة الأستراليّة المفتوحة وفي عام 2010 انتصر مجدّداً في البطولة الفرنسيّة المفتوحة وفي بطولة ويمبلدون، ومع فوزه الّلاحق في بطولة الولايات المتحدّة الأمريكيّة المفتوحة، أصبح اللاعب الثّاني عالميّاً الذي يتمكن من تحقيق career Golden Slam.

- في العام التّالي مثّل رافاييل نادال بلاده إسبانيا في نهائيّ كأس ديفيز " Davis Cup" محقّقاً الفوز لمنتخبه للمرّة الرّابعة. وبالرّغم من هذه الانتصارات، خسر تصنيفه الأوّل عالميّاً الذي حقّقه عام 2008 إثرَ خسارته أمام ديوكوفيتش في نهائيّات بطولة ويمبلدون.

- لكنّ هذه الخسارة أعطتهُ دافعاً لتحقيق انتصاراتٍ جديدةٍ حيثُ انتقمَ وألحق الهزيمة باللاعب الصربيّ في بطولة رولاند غاروس في ربيع 2012، محقّقاً لقبه السّابع في البطولة الفرنسيّة المفتوحة لفرديّ الرّجال.

- رغم هذه الانتصارات، مُنِيَ نادال بهزيمةٍ مفاجئةٍ في الدّور الثاني من بطولة ويمبلدون أمام اللاعب التشيكي لوكاس روسول Lukas Rosol، حيث يصنّف المعلّقون الرياضيّون هذه المباراة على أنّها واحدة من أكبر خيبات الأمل المفاجئة في تاريخ التنس.

- أعلن نادال بعدها انسحابه من دورة الألعاب الأولمبيّة لصيف 2012، جراء إصابته بالتهابٍ في الرّكبة، الإصابة التي أقصته عن الملاعب لعدّة أشهر.

- في تمّوز 2013، فاز نادال بلقبه الثّامن في البطولة الفرنسيّة المفتوحة، وذلك بعد فوزه وبمجموعات متتالية على ابن بلاده الإسبانيّ ديفيد فيرير David Ferrer.

- علّق نادال بعد المباراة في مقابلة له مع شبكة قنوات ESPN الرياضيّة قائلاً: "لا أُحبّ أن أُقارِنَ نجاحي خلال السّنوات، لكن هذه السّنة بالفعل كانت سنة مميّزةً بالنّسبة لي،" وأردفَ "منذ خمسة أشهرٍ خلَت لا أحد من فريقي حلم بمباراةٍ كهذه لأنّنا اعتقدنا بأن الأمر سيكون مستحيلاً. لكن ها نحن ذا، إنّه أمرٌ مذهلٌ ولا يصدّق".

- لاحقاً من ذلك الشهر وفي بطولة ويمبلدون، تعرّض نادال للهزيمة في الدّور الأوّل على يدّ اللاعب البلجيكيّ ستيف دارسيس Steve Darcis، الهزيمة التي صدمت كل محبّي كرة التنس والذين توقعوا أداءً قويّاً من اللاعب الإسبانيّ، الأمر الذي دفعهُم إلى الاعتقاد بأنّ نادال يعاني من مشاكلٍ صحيّةٍ أثّرت سلباً على أدائه.

- لكنّ البطل الإسبانيّ سرعان ما عاد إلى سابق عهده محقّقاً نجاحاً ساحقاً في بطولة الولايات المتحدّة الأمريكيّة المفتوحة أمام نظيره ديوكوفيتش، ليشكل بذلك فوزه الثاني في البطولة، الفوز الذي أعاده مجدّداً إلى صدارة التّصنيفات العالميّة في تشرين الأوّل من ذلك العام.

- في حزيران 2014، فاز بلقبه التّاسع في البطولة الفرنسيّة المفتوحة بالتّغلب على ديوكوفيتش في أربع مجموعات.

- وكان هذا فوزه الرّابع عشر في البطولة الكبرى لكرة المضرب "Grand Slam"، وهو ثاني أعلى رقم تم تحقيقه بعد روجر فيدرير والبالغ 17 لقباً.

- بعد فوزه في بطولة شتوتغارت المفتوحة (MercedesCup) في ألمانيا عام 2015، تعثّر نادال في الدور الثّاني أمام اللاعب داستين براون Dustin Brown مما أدّى إلى خسارته في ويمبلدون.

- كما خسر مجدّداً أمام فابيو فونيني Fabio Fognini في الدّور الثّالث من البطولة الأمريكيّة المفتوحة وبذلك لم يحرز نادال أي فوز في البطولات الكبرى عام 2015، وهذا الأمر لم يشهده من قبل، حيث أنّه وخلال 10 سنوات، لم تمر سنة دون أن يحرزَ فيها فوزاً في بطولة كبرى واحدة على الأقلّ.

في الدّورة الأولمبيّة عام 2016 والتي أُقيمت في ريو، فاز نادال إلى جانب اللاعب مارك لوبيز Marc Lopez، بذهبيّة زوجي الرجال.

في عام 2017 لعب نادال مجدّداً وجهاً لوجه مع اللاعب المخضرم روجر فيدرير Roger Federer في نهائيّات البطولة الأسترالية المفتوحة، إلا أنه هُزِمَ في خمسِ دورات.

 

وبعد فوز فيدرير، الذي كان قد تغيّب عن الملعب لمدة بسبب عدة إصابات، أبدى إعجابه بلعب خصمه نادال بخطوة لطيفة منه قائلاً: "أودّ أن أهنئ نادال على لعبه المذهل أيضاً،" وأضاف: "لا أعتقد أنّ أحداً منّا قد تخيّل بأنّنا سنكون في نهائي البطولة الأسترالية المفتوحة هذا العام. أنا سعيدٌ من أجلك. كما أنٌّني حقّاً، كنت سأكون سعيداً بالخسارة أمامك الليلة".

شارك المقال

مواضيع ذات صلة

أقسام الموقع