أساطير كرة القدم: دييغو كوستا

أساطير كرة القدم: دييغو كوستا

كان جزءًا من المنتخب الإسباني في كأس العالم 2014، ولعب مع إسبانيا في العديد من المباريات الدولية.

ـ دييغو كوستا لاعب كرةِ قدمٍ إسباني- برازيلي، يلعب لصالح المنتخب الوطني الإسباني ونادي أتلتيكو مينيرو، حصل على العديد من الجوائز والألقاب.

نبذة عن دييغو سيلفا

ـ دييغو كوستا لاعب كرة قدم إسباني يلعب لصالح المنتخب الإسباني الوطني ولنادي أتلتيكو مينيرو. 

ـ وُلد ونشأ في ساغارتو، وهي مكانٌ ناءٍ في البرازيل، وكان يمضي طيلة وقته في لعب كرة القدم في الشوارع والساحات دون أن يتوقع أنّه سيصبح في يومٍ من الأيام لاعب كرة قدمٍ شهير.

ـ بدَت أحلام دييغو كوستا بعيدة المنال قبل أن يقصد ساو باولو في سن السادسة عشرة، حيث انضم هنالك لنادي كرةٍ محلي. وفي النهاية ارتقى ليصبح واحدًا من أكثر لاعبي نادي برشلونة إيبونا مهارةً.

ـ كان براغا البرتغالي أحد الأندية الأولى التي أقرّت بحرفيته عام 2006، وبعد دخوله عددًا من الأندية حصل على أفضل ما يمكن أن يناله عام 2010 عندما وقّع أتلتيكو ​​مدريد عقدًا معه حيث سجل 43 هدفًا لفريق أتلتيكو ​​في 94 مباراة. 

ـ وفي النهاية لفت أنظار القائمين على فريق تشيلسي الذي يلعب في الدوري الإنجليزي الممتاز عام 2014.

ـ في عام 2018، عاود الانضمام إلى فريق أتلتيكو ​​مدريد، وفي عام 2021 انتقل إلى نادي أتلتيكو مينيرو البرازيلي. 

ـ أما فيما يتعلق بمنتخب بلاده، فقد لعب لصالح البرازيل لفترة قبل أن يتقدم بطلبٍ رسمي للّعب مع الفريق الإسباني بعد موافقة الفيفا على ذلك.

بدايات دييغو سيلفا

ـ وُلد دييغو كوستا في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 1988، في لاغارتو، سيرجيبي في البرازيل وسط عائلةٍ من الطبقة المتوسطة الدنيا، والده خوسيه وأمه جوزيليدي. كان والده خوسيه متحمسًا لكرة القدم وأطلق عليه اسمه تيمُّنًا باللاعب دييغو مارادونا، المعروف كأعظم لاعب كرة قدمٍ في العالم.

ـ ورِث دييغو حب كرة القدم عن والده وكان يلعب الكرة في الشارع طيلة الوقت، وعلى الرغم من كونه لاعبًا جيدًا فيها، غير أنّه لم يحلم يومًا بأن يحترفها، فقد كان الوضع المالي البائس للعائلة بالإضافة لموقع البلدة النائي يشكلان عائقين كبيرين أمام ذلك.

ـ بطريقةٍ ما، كان يملك رغبةً ولو بسيطة بالاحتراف، وبدأ بمحاولته الانضمام إلى النادي المحلي أتلتيكو كلوب لاغارتين. 

ـ وبعد هذه التجرية الفاشلة، غادر دييغو مسقط رأسه وانتقل إلى ساو باولو ليعيش ويعمل مع عمه.

ـ كانت تلك خطوةٌ من والديه لإبعاده عن التأثير المتزايد للعصابات المحلية وعصابات المخدرات. وكان لعمه آنذاك تواصلًا مع نادي كرة قدمٍ محلي يدعى برشلونة إيبونا، ومعه كانت له أول مباراةٍ مع كرة القدم الاحترافية.

ـ كان دييغو شابًا فقيرًا حينها، ولم يكن حتى ليملك أجرة الحافلة للذهاب إلى النادي، كما قام بعض زملائه في النادي بترهيبه، فترك النادي ليعمل مع عمه. 

ـ أدرك مدربه باولو مورا بطريقةٍ ما شغفه وموهبته، فكان يمر به ويقلّه إلى النادي.

ـ بدأ دييغو مسيرته الرياضية وحاز اهتمامًا جيدًا  في سن الثامنة عشرة، كما حظي بشعبيةٍ بين الأندية المحلية والدولية. أحدها كان نادي براغا البرتغالي.

إنجازات دييغو سيلفا

ـ عام 2006 وفي أول موسمٍ له مع براغا، لعب بشكلٍ مثيرٍ للدهشة وأُطلق عليه لقب "كاكا الجديد"، وهو لاعب كرة قدم برازيلي معروف. وبعد إعارته لفريق بانفيال، أثبت أنّ قلّة خبرته لم تكن عقبةً أمامه ولفت أنظار أتلتيكو مدريد إليه. 

ـ في عام 2007 تعاقد مع أتلتيكو، لكن قبل بدء اللعب معه، أعاره الفريق لبراغا وسيلتا وألباسيتي للمواسم الثلاث التالية.

ـ في بداية موسم 2009، اكتشفه برشلونة وأراد أن يجعله  جزءًا من فريقه الاحتياطي، لكنّ أتلتيكو ​​رفض التخلي عنه، وأشار قائموه إلى أنّ لديهم خططًا مستقبليةً معه. 

ـ استعاده أتلتيكو ​​مدريد في حزيران/ يونيو 2010، لكنّ بدايته مع النادي لم تكن جيدةً ومتماشيةً مع مسيرته آنذاك، ونجح في إقناع فريقه بإعارته إلى ريال فالادوليد في تموز/ يوليو 2009.

ـ في كأس السوبر الأوروبي عام 2010، أعاده أتلتيكو إلى صفوفه، لكنّ البداية بقيت غير جيدة، وبقي لاعبًا على مقاعد الاحتياط في البطولة. كما فاتته معظم مباريات موسم 2011-12 بسبب إصابته، ولم يختلف الموسم التالي كثيرًا عنه. خلال دوري أبطال أوروبا UEFA، غاب عن الملاعب لأربع مباريات بسبب السلوك العنيف في الملعب. 

ـ وعندما وصل فريقه لنصف نهائي كأس ملك إسبانيا، سجل دييغو 7 أهداف في 7 مباريات، مثبتًا بذلك جدارته لإدارة الفريق، كما سجّل هدفه الثامن في المباراة النهائية التي فاز بها فريقه. وهكذا تفوق على كريستيانو رونالدو الذي سجّل أكبر عددٍ من الأهداف والذي لعب مع فريق الخصم ريال مدريد.

ـ شهد موسم 2013-14 اهتمام ليفربول به، وعرض عليه ثلاثة أضعاف الراتب الذي كان يحصل عليه في أتلتيكو، لكنّ دييغو ظلّ وفيًا لأتلتيكو ومدّد عقده معه حتى عام 2018، ممّا ضاعف راتبه أيضًا. 

ـ سجّل أيضًا أهدافًا في مبارياتٍ حاسمةٍ ضمِنت تأهل فريقه إلى الدور ربع النهائي في دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى منذ 17 عامًا. انتهت البطولة بتتويج فريقه بطلًا للمرة الأولى منذ عام 1996، وحلّ دييغو في المرتبة الثالثة كأفضل هداف برصيد 27 هدفًا في الدوري.

ـ في تموز/ يوليو 2014، أكّد تشيلسي توقيع عقدٍ معه للسنوات الخمس القادمة، وفي آذار/ مارس 2015، فاز تشيلسي بكأس الأندية الإنجليزية، وكانت تلك أول جائزةٍ كبرى لدييغو. في نيسان/ أبريل تم اختياره كواحدٍ من اثنين من المهاجمين في فريق رابطة لاعبي كرة القدم المحترفين PFA للعام.

ـ في تشرين الثاني/ نوفمبر 2016 أصبح اللاعب الأول الذي يسجل 10 أهداف في كأس الأندية، واختِير كأفضل لاعبٍ في الشهر لأدائه، كما فاز تشيلسي بلقب الدوري الممتاز مرةً أخرى بعد خسارته في الموسم السابق، واحتل دييغو صدارة قائمة الهدافين برصيد 20 هدفًا.

ـ في حزيران/ يونيو 2017، شاع خبر انتقال دييغو من تشيلسي. ومع كثيرٍ من الخيارات المتاحة أمامه، قرّر دييغو أن يعاود الانضمام لفريقه السابق أتلتيكو مدريد، وأعلن ذلك في أيلول/ سبتمبر 2017. 

ـ في آخر فترة لعبٍ له مع أتلتيكو مدريد، سجل دييغو 3 أهداف في 9 مباريات شارك فيها.

ـ في 14 أغسطس 2021 انضم كوستا إلى نادي أتلتيكو مينيرو البرازيلي ووقع عقدًا يمتد حتى ديسمبر 2022 وتمكن من التسجيل في أول ظهور له مع النادي البرازيلي في 29 أغسطس بعد دخوله كبديل في المباراة.

ـ في آذار/ مارس 2013، تمت دعوته ليلعب لصالح المنتخب البرازيلي الوطني. بعد بضعة أشهر، قدّم الاتحاد الملكي الإسباني لكرة القدم طلبًا رسميًا لضم دييغو للمنتخب الوطني الإسباني، كما أعرب دييغو عن رغبته في اللعب مع الفريق الإسباني. 

ـ سبّب ذلك موجةً من السخط بين معجبيه البرازيليين واتحاد كرة القدم البرازيلي، وقد ورد في وسائل الإعلام أنّه فعل ذلك لقاء المال فقط.

 

ـ كان جزءًا من المنتخب الإسباني في كأس العالم 2014، ولعب مع إسبانيا في العديد من المباريات الدولية.

شارك المقال

مواضيع ذات صلة

أقسام الموقع