استلم الحكم وهو في الثامنة والعشرين من عمره ووصلت الدولة في عهدة إلى أقصى اتساع لها في كل تاريخها،
-مراد بن السلطان سليم بن سليمان القانوني، ولد عام 953 هـ وتولى الخلافة عام 982 هـ بعد وفاة أبيه.
-استلم الحكم وهو في الثامنة والعشرين من عمره، ورغم ضعفه سياسيًّا، وإداريًّا، وقياديًّا، كما تشير بعض المصادر التاريخية، إلا أن الدولة العثمانية توسعت في عهده؛ بل وصلت إلى أقصى اتساع لها في كل تاريخها، وبدأت الدولة بعد ذلك في الثبات دون زيادة.
-اعتبره بعض من عاصره بأنه أكثر آل عثمان ثقافة وعلماً، لأنه كان شديد الاهتمام بالقراءة، والدراسة، ومجالسة العلماء، كما يصف طبيبه اليهودي (دومينيكو هيروسوليميتانو) وذكر أنه كان يقضي الساعات الطوال يومياً يطالع الكتب المختلفة.
-أدخل بولندا تحت حماية الدولة العثمانية عام 983 هـ، وجدد للدول الأوربية (فرنسا والبندقية) امتيازاته.
-حدث تمرد في مراكش خلال فترة حكمه، استعان فيها زعماء التمرد بالبرتغاليين النصارى، بينما طلب سلطان مراكش المساعدة من الخليفة العثماني، فأرسل قوة انتصرت على البرتغاليين والمتمردين، وأعيد السلطان الشرعي إلى حكمه.
-استغل وفاة طهماسب شاه الدولة الصفوية عام 984 هـ ومقتل ابنه، فوجه جيشا لاحتلال الكرج ودخلوا عاصمتها تفليس عام 985هـ، ثم أكملوا المسير نحو شروان في أذربيجان الشمالية فدخلوها عام 986 هـ.
-طلب العثمانيون من خان القرم أن يساعدهم في محاربتهم للصفويين، إلا أنه رفض، فوجهوا جيوشهم لتأديبه إلا أن تلك الجيوش أنهكت وتمت محاصرتها، قام عثمان باشا قائد الجيش العثماني بوعد أخي الخان بالحكم إن هو ساعدهم فقام بقتل أخيه الخان بالسم، فدخل عثمان باشا عاصمة الخان.
-قام السلطان مراد بإعادة صنع منبر النبي محمد صلى الله عليه وسلم من الرخام، وزخرف بأروع الزخارف قبل إرساله إلى المدينة المنورة، وهو لا يزال موجودا داخل المسجد النبوي الشريف حتى يومنا هذا.
اتصل بنا الآن 
راسلنا عبر البريد 
