السلطان محمد السادس في عهده احتلت جيوش الحلفاء إسطنبول

السلطان محمد السادس في عهده احتلت جيوش الحلفاء إسطنبول

استسلمت الدولة بعد توليته بشهور، إثر هزيمتها في الحرب العالمية الأولى، وفق شروط بريطانيا التي عرفت بـ (هدنة مودروس)

-هو وحيد الدين محمد السادس، بن عبد المجيد الأول، بن محمود الثاني، بن عبد الحميد الأول، بن أحمد الثالث، ولد في 14 يناير 1861م وتوفي في 16 مايو 1926.

-حكم خلال الفترة الممتدة من 4 يوليو 1918، ولغاية  1 نوفمبر 1922 بعد وفاه أخيه محمد الخامس.

-استسلمت الدولة بعد توليته بشهور، إثر هزيمتها في الحرب العالمية الأولى، وفق شروط بريطانيا التي عرفت بـ (هدنة مودروس)، وكانت شروط الاستسلام وتشمل الآتي:

1-احتلال مضايق البوسفور والدردنيل، والسماح لسفن الحلفاء فقط بالمرور منها.

2-تسريح الجيش العثماني.

3-وضع رقابة الحلفاء على الإذاعة والتلغراف.

4-السماح للحلفاء باستخدام كافة الطرق الحديدية في الدولة.

5-استسلام القوات العثمانية في الولايات العربية كلها؛ اليمن، العراق، الشام، الحجاز.

6-انسحاب القوات العثمانية في حدودها الشرقية إلى الوضع الذي كانت عليه قبل الحرب.

7-من حق الحلفاء احتلال أية مواقع استراتيجية في داخل الدولة العثمانية إذا استجد ظروف تهدد أمنها.

 8-إعادة أسرى الحلفاء دون أية شروط، وإبقاء أسرى العثمانيين تحت تصرف الحلفاء.

9-من حق القوات الإنجليزية الدخول إلى المناطق الأرمينية في شرق الأناضول لإعادة النظام إليها في حال حدوث اضطرابات.

10-على الدولة العثمانية أن تمد قوات الحلفاء بالفحم، والمؤن الغذائية مجانًا.

-احتلت جيوش الحلفاء فرنسا وبريطانيا وإيطاليا، العاصمة إسطنبول في يوم 13 نوفمبر 1918م، وهي المرة الأولى التي تفتح فيها أبوابها أمام قوة أجنبية غازية، منذ فتحها على يد السلطان محمد الفاتح في 29 مايو 1453، قسمت المدينة إلى ثلاث مناطق إدارية؛ الأولى هي إسطنبول القديمة غرب مرمرة تحت إدارة فرنسا، والثانية إسكودار شرق مرمرة تحت إدارة إيطاليا، والثالثة جالاتا شمال القرن الذهبي تحت إدارة بريطانيا، أمّ القائد العام للمدينة فكان الإنجليزي كالثورب الذي وقع هدنة مودروس مع العثمانيين.

-تم تكليف مصطفى كمال اتاتورك، عام 1919 من قبل السلطان بالتفتيش على الجيوش بالأناضول لتفكيكها في إطار هدنة مودروس، إلا أن أتاتورك أعلن العصيان في الأناضول ضد رضوخ السلطان للاحتلال وأسس جيش المقاومة، فتحالف السلطان مع الاحتلال وأسس ما يعرف بجيش الخليفة وأرسله لقتال المقاومة في العام 1920 لتنتهي المعارك بعد شهور قليلة بهزيمة جيش الخليفة وانضمام أغلب أفراده إلى مصطفى كمال اتاتورك.

-استمرت حرب التحرير ضد قوى حلفاء أوروبا، وانتهت بانتصار المقاومة وتحرير تركيا، فغادر وحيد الدين إسطنبول كلاجئ على متن باخرة إيطالية في 17 نوفمبر 1922 ليقضي بقية حياته في الريفييرا الإيطالية. وتوفي في مدينة سان ريمو في 16 مايو 1926.

شارك المقال

مواضيع ذات صلة

أقسام الموقع