طرق التعليم الحديثه

-تعريفه: هو التعليم باستخدام وسائل الاتصال الحديثة عبر شبكة الإنترنت، باستخدام الحاسوب، وعبر وسائط متعددة مثل؛ الصوت، والصورة، والفيديو، وفي الكثير من الأحيان يكون التعليم الإلكترونيّ في بيئةٍ بعيدةٍ عن المعلم، ممّا أتاح فرصةً أكبر لعددٍ أكبر لتلقي التعليم بكلّ يسرٍ وسهولةٍ.

- أدت النقلات السريعة في مجال التقنية إلى ظهور أنماط جديدة للتعلم والتعليم، مما زاد في ترسيخ مفهوم التعليم الفردي أو الذاتي؛ حيث يتابع المتعلم تعلّمه حسب طاقته وقدرته وسرعة تعلمه ووفقا لما لديهِ من خبرات ومهارات سابقة، ويعتبر التعليم الإلكتروني أحد هذهِ الأنماط المتطورة لما يسمى بالتعلم عن بعد عامة، والتعليم المعتمد على الحاسوب خاصة.

أنواع التعليم الإلكتروني

-التعليم عن بعد؛ وهو أحد أساليب التعلم الذي تمثل فيه وسائل الاتصال والتواصل المتوفرة دوراً أساسيا في التغلب على مشكلة المسافات البعيدة التي تفصل بين المدرس و المتعلم.

-التعليم المدمج؛ نموذج يتم فيه دمج استراتيجيات التعليم المباشر في الفصول التقليدية؛ مع أدوات التعليم الإلكتروني عبر الإنترنت.

-التعليم المحمول؛ عبر استخدام الأجهزة اللاسلكية الصغيرة والمحمولة مثل؛ الهواتف النقالة و الهواتف الذكية ، والحاسبات الشخصية الصغيرة، لضمان وصول المتعلم من أي مكان للمحتوى التعليمي وفي أي وقت.

-التعلم التزامني؛ هذا النمط يجمع المعلم والمتعلم في ذات الوقت باستخدام أدوات التعليم مثل؛ الفصول الافتراضية، أو نظام بلاكبورد كولابورات، أو المحادثة الفورية أو الدردشة النصية.

-التعلم غير التزامني؛ ومن أدواته المنتديات التعليمية، الشبكات الاجتماعية، المحتوى التعليمي الرقمي، البريد الإلكتروني، المدونات  والموسوعات الخاصة.

بعض مصادر التعليم الالكتروني:

-الكتب الإلكترونية.

-قواعد البيانات.

-الموسوعات.

-الدوريات.

-المواقع التعليمية.

-البريد الإلكتروني.

-المكتبات الرقمية.

-الدروس  الجماعية الالكترونية المفتوحة المصادر.

إيجابيات التعليم الإلكتروني

·        إمكانية الاتصال بين الطلبة فيما بينهم، وبين الطلبة و المدرسة.

·        مثل مجالس النقاش و غرف الحوار.

·        سهولة الوصول إلى المدرس في أسرع وقت خارج أوقات العمل الرسمية.

·        تمكن الطالب من تلقي المادة العلمية بالطريقة التي تناسبه، فالتعليم الإلكتروني ومصادره تتيح إمكانية تطبيق المصادر بطرق مختلفة وعديدة وفقاً للطريقة الأفضل بالنسبة للطالب مما يساهم في مراعاة الفروق الفردية بين الطلبة.

·        توفر المناهج طوال اليوم وفي كل أيام الأسبوع، 24 ساعة في اليوم 7أيام في الأسبوع، أي أن الطالب يتعلم وقتما يشاء.

·        تقليل الأعباء الإدارية للمعلم، من خلال إمكانية الإرسال والاستلام عن طريق الأدوات الإلكترونية، مع إمكانية معرفة استلام الطالب لهذه المستندات.

·        التعليم الإلكتروني وفر أدوات تقوم بتحليل الدرجات والنتائج والاختبارات، وسهل وضع إحصائيات عنها، ويسر على المدرسة إرسال ملفات وسجلات الطلاب إلى قاعدة بيانات الجهة التعليمية.

·        يوفر التعليم للأشخاص الذين لا تسمح لهم طبيعة عملهم وظروفهم الخاصة من الالتحاق بالمادة المدرس.