أكثر ما يشتهر به رجال الطوارق هو اللثام الأزرق النيلي الذي يرتديه رجالهم
-الطوارق قبيلة أو مجموعة عرقية تعيش بين عدة دولة، ولا يوجد منها عدد كافي من السكان يشكل أغلبية في دولة واحدة، يطلق الطوارق على أنفسهم اسم ايموهاغ، وتعني الرجل الحر، يتكلمون اللغة الأمازيغية، ويكتبونها بلغة أبجدية تسمى تيفيناغ، ويعيشون بدول شمال أفريقيا، ليبيا وتشاد ومالي والجزائر والنيجر.
-اللثام؛ أكثر ما يشتهر به رجال الطوارق هو اللثام الأزرق النيلي الذي يرتديه رجالهم، ويغطي الوجه بأكمله عدا العينين، ويبدأ ارتدائه في عمر الخامسة والعشرين، ونادراً ما يخلعون هذا اللثام، حتى أمام أفراد الأسرة؛ يعتقد معظم المؤرخون أن الرجال قد بدأوا في تغطية وجوههم بهذا اللثام لحمايتها من رمال الصحراء، أما لماذا أصبحت له هذه الأهمية فلا أحد يعرف على وجه التحديد.
-الزواج؛ عند طلب الزواج يكون القرار النهائي في القبول والرفض عائد للمرأة، وعندما توافق المرأة على الزواج يبدأ التحضير للزفاف، وهو مناسبة تستغرق اسبوعاً كاملاً من الاحتفالات، وعندما تتزوج المرأة تعطيها سيدات العائلة خيمة على سبيل المهر، وغالباً ما تحتفظ المرأة بهذه الخيمة طوال حياتها.
-العيش في الخيام، يعيش الطوارق في بيوت أقرب للخيام، وينشئون هذه البيوت عن طريق غرس عوارض خشبية في الأرض وتغطيتها بالقماش، ومن أجل حمايتهم من رمل الصحراء والحفاظ على شيء من البرودة داخل المنزل يغطون الحوائط القماشية من الداخل بأبسطة مصنوعة من القش، ويؤمن الطوارق بأهمية تعليم جميع أفراد القبيلة، فيتعلم جميع الأطفال القراءة والكتابة وتعاليم القرآن منذ صغرهم.
-النسب الأمومي، قبيلة الطوارق هي واحدة من القبائل القليلة في العالم التي تعتمد نظام النسب الأمومي، إذ يرجع نسب الطفل لأمه وليس لأبيه.
-نادراً ما يأكل الطوارق اللحم، ولا يرجع ذلك لكونهم نباتيين ولكن لأن الماشية أثمن من أن يتم ذبحها سريعاً، ولذلك يأكلون اللحم في الاحتفالات والأفراح فقط، و يعوضون ذلك بأكل أنواع اخرى من البروتين مثل اللبن والجبن، كما يحتوي غذائهم على الكثير من التمر والبطيخ الصحراوي، ويصنعون مشروباً خاصاً للمناسبات يدعى (أغاجيرا) وهو مشروب يصنع بسحق وخلط الدخن، والجبن، والتمر، والحليب، والسكر.
اتصل بنا الآن 
راسلنا عبر البريد 
