حضارات إنسانية: المايا

حضارات إنسانية: المايا

تعتبر حضارة المايا من الحضارات القويّة التي دامت ثلاث آلاف سنة

-حضارة المايا تتألّف من دول صغيرة؛ لكل دولة حاكمها الخاص، امتدّت هذه الدول إلى معظم أنحاء أمريكا الوسطى.

-تعتبر حضارة المايا من الحضارات القويّة التي دامت ثلاث آلاف سنة تقريباً، وتركت للبشريّة العديد من الشّواهد الّتي بقيت حتّى يومنا هذا كالهرم المدرّج، وكذلك أطلال تولوم.

-يتكوّن شعب المايا من مزارعين، وتجّار، وقساوسة، ونبلاء، إضافة إلى العبيد، وقد كانت السلطة الدينيّة والسياسيّة تحكم وتدير شؤون هذا المجتمع.

-تميزت حضارة المايا في مجالات معينة أبدعت فيها، وتركت شواهد تدل عليها، ومن أهم هذه المجالات؛ الفلك والتّقويم، حيث اعتبرت الرّوزنامة إحدى الجوانب الثّقافية لحضارة المايا، وكانت هذه الرّوزنامة تضم ثمانية عشر شهراً، في كل شهر عشرون يوماً عدا الشّهر المقدس (واييب) وهو شهر من خمسة أيام، وقد اعتُمدت هذه الرّوزنامة في 3114 قبل الميلاد، وشمل نظام تقويم شعب المايا ( الرّوزنامة ) نظاماً يسمى نظام العد الطويل الذي يتتبع الوقت عن طريق وحدات مختلفة يتراوح طولها من يوم واحد إلى ملايين السّنين.

 -كان شعب المايا على علم بالتّواريخ والأيّام بشكلٍ دقيقٍ، كما أنّهم كانوا على علمٍ بتحركات النّجوم، وكذلك ظاهرتي الخسوف والكسوف.

-شعب المايا هو أول الشّعوب التي قامت بزراعة الذّرة قبل ثلاثة آلاف سنة، وقد كانت الذّرة المكون الأساسي لأطباقهم، كما أنه أول شعب زرع الكاكاو واستهلكه، كما زرع شعب المايا الفانيلا والفول، واهتموا بتربية النّحل إذ إنّ العسل كان من أهم المشروبات لديهم فقد صنعوا منه مشروباتهم الرّوحيّة.

-لشعب المايا شواهداً كثيرةً تدل على تطورهم في مجال العمارة، ومنها بناء المسّلات والأهرامات الضّخمة، ومن أهم المواقع الأثريّة التي بقيت شاهدة على حضارة المايا؛ كوبان في هندوراس، وتيكال في غواتيمالا، وتازومال في السلفادور، وتعتبر مدينة بالينكي في المكسيك هي قمّة إبداع شعوب المايا في مجال العمارة، كما أنّها من أكبر المواقع الأثريّة لهذه الحضارة العظيمة.

-لشعوب المايا ستٌ وثلاثون لغةً، ولهم كتابات أسطوريّة كثيرة ومتنوعة؛ تشكل جزءاً أساسيّاً من ثقافتهم، ومن هذه الكتابات كتاب بوبول فوه (كتاب المايا المقدس) وفيه ذُكرت بدايات الكون.

شارك المقال

مواضيع ذات صلة

أقسام الموقع