زيادة معدلات الأعمار عالمياً

زيادة معدلات الأعمار عالمياً

متوسط العمر مقياس لمتوسط الوقت الذي يعيشه الكائن الحي بناءً على سنة ميلاده وعمره وعوامل ديموغرافية

-متوسط العمر المتوقع، هو مقياس إحصائي لمتوسط الوقت الذي من المتوقع أن يعيشه الكائن الحي، بناءً على سنة ميلاده وعمره الحالي وعوامل ديموغرافية أخرى بما في ذلك الجنس.

-المقياس المستخدم؛ هو متوسط العمر المتوقع عند الولادة، والذي يمكن تعريفه بطريقتين:

*متوسط العمر المتوقع عند الولادة الجماعي هو متوسط طول العمر لمجموع الولادات الفعلي جميع الأفراد الذين ولدوا في عام معين، ولا يمكن حسابه إلا للمجموعات التي وُلدت منذ عدة عقود، بحيث لا يكون أحد منهم حيًا.

*متوسط العمر المتوقع عند الولادة الدوري هو متوسط طول العمر لجماعة افتراضية يفترض أنها خضعت، منذ الولادة وحتى الوفاة، لمعدلات الوفيات التي لوحظت في سنة معينة.

-يُتوقع على الصعيد العالمي، ارتفاع متوسط العمر المتوقع عند الولادة من 72.6 عاما في عام 2019 إلى 77.1 عاما مع حلول عام 2050.

-متوسط العمر في أقل البلدان نموا متأخراً عن المتوسط العالمي بما يزيد عن 7 سنوات، بسبب النسب العالية لوفيات الأطفال والوفيات النفاسية، فضلا عن مستويات العنف والصراعات وتأثير وباء الإيدز.

-حللت دراسة أجرتها كلية لندن أمبريال كوليدج، ومنظمة الصحة العالمية، فترات الحياة للمواطنين في 35 دولة صناعية، وتوقعت الدراسة أن جميع هذه الدول ستشهد تزايداً في معدلات العمر عام 2030، وستبدأ الفجوة بين الرجال والنساء في الانكماش في معظم الدول.

-توقعت الدراسة أن اليابان، التي كانت في السابق رمزا للمعمرين، ستتراجع في الترتيب العالمي، وتسجل حاليا أكبر معدل لمتوسط العمر بالنسبة للنساء، لكن كوريا الجنوبية وفرنسا ستأخذان مكانها، وسيتراجع متوسط العمر للرجال في اليابان من المستوى الرابع إلى المستوى الـ11 من بين الدول التي شملتها الدراسة.

-سجلت الولايات المتحدة أداء سيئاً من حيث متوسط العمر المتوقع، وهي في طريقها لتسجل أقل المعدلات من بين الدول الغنية بحلول عام 2030، وتوقعت الدراسة أن يصل متوسط العمر في الولايات المتحدة 81 عاماً للرجال، و83 عاماً للنساء، وهو تقريباً نفس المستوى الذي ستحققه المكسيك وكرواتيا.

-توقعت الدراسة أن يزيد متوسط العمر في بريطانيا من 79 عاما إلى 82 عاما للرجال، ومن 83 عاما إلى 85 عاما للنساء، وذلك خلال الفترة من 2015 إلى 2030.

الدراسة نُشرت في مجلة "لانسيت" العلمية.

شارك المقال

مواضيع ذات صلة

أقسام الموقع