يترك الصوم الكثير من الآثار الإيجابية على الجسم، ويزيد من قوة الخلايا وقدرتها على المقاومة والتحمل
-يترك الصوم عن الطعام الكثير من الآثار الإيجابية على الجسم وراحته، ويزيد من قوة الخلايا وقدرتها على المقاومة والتحمل، كما أن الجوع يمنع حدوث الالتهابات.
-الامتناع عن الطعام يعمل على تخفيض الكوليسترول وضغط الدم، وبعد الانتهاء من فترة الصوم، عادة ما تكون هناك زيادة طفيفة في مستواهما، لكنه لا يصل إلى القيم الأولية.
-يخفف الصوم العديد من اضطرابات الألم المزمنة، مثل الروماتيزم والتهاب المفاصل المزمن.
-يساعد الصوم على إزالة السموم من الجسم: حيث تقل معالجة الكبد للكثير من المواد الغذائية الموجودة في الطعام، ما يتيح إمكانية تعافي الكبد، وخاصة الكبد الدهني، وهو أكبر أعضاء الجسم المسؤولة عن التخلص من السموم.
-خلال الصوم تنكمش المعدة المتمددة من جديد، كما يتعافى الغشاء المخاطي، تماماً كما هو الحال في الأمعاء أكبر عضو في جهاز المناعة، ويغير الصوم أيضاً من انتشار الفلورا المعوية أو ما يُسمى بـ "نبيت جرثومي معوي" بشكل إيجابي.
-يريح الصوم البنكرياس، إذ يقل معدل إنتاجه للأنسولين. كما تصبح خلايا الجسم أكثر حساسية للأنسولين، وهو ما ينعكس إيجاباً على صحة مرضى السكري من النوع الثاني.
-يشجع الصوم على تجدد الخلايا العصبية، بالإضافة إلى ذلك فإن الامتناع عن تناول الطعام لأوقات معينة يمكن أن يؤدي إلى تحسين الحالة المزاجية، كما أظهرت بعض الدراسات العلمية.
-قد تعتري البعض المخاوف من أن الصوم يقلل من حجم عضلات أجسامهم. لكن لا تقلق، فإن هذا التراجع في حجمها أقل مما هو متوقع، كما أن الامتناع عن الطعام بشكل معتدل والتمرين الرياضي البسيط يمكن أن يزيد من أداء عضلة القلب على سبيل المثال.
-يعزز الصوم الدورة الدموية وعملية التمثيل الغذائي للأنسجة الدهنية، إذ تفتح الخلايا الدهنية، خاصةً تلك الموجودة تحت الجلد والمعدة، أقفالها وتبدأ بالذوبان، وتتحول جزيئات الدهون إلى كيتونات عالية الطاقة أثناء الصوم.