وتؤدي زيادة الأنسولين لجعل الدماغ يتحفز لإنتاج الميلاتونين والذي يؤدي إلى الخمول والشعور بالنعاس
-يمكن أن تسبب ساعات النوم القليلة بالكثير من التعب في الجسم، وتشير الأبحاث إلى أنه بغض النظر عن ساعات النوم، من المهم حساب جودة النوم، فإذا كنت تحصل على عدد ساعات ما بين 7 – 9 ساعات نوم طوال الليل فأنت أقل عرضة للشعور بالخمول والتعب بعد تناول وجبة الإفطار.
-الإفراط في تناول السكريات بعد الإفطار يزيد نسبة السكر في الدم، فيطلق الجسم الأنسولين لمقاومة هذا الارتفاع المفاجئ في نسبة السكر، وتؤدي زيادة الأنسولين لجعل الدماغ يتحفز لإنتاج الميلاتونين والذي يؤدي إلى الخمول والشعور بالنعاس.
-انخفاض نسب الغلوكوز في الدم بشكل كبير، يؤدي إلى عدم إيجاد الخلايا لطاقة كافية للعمل بكفاءة، فيشعر الانسان بالخمول عند الصيام، لذلك لابد للصائم من الاعتدال في كمية السكريات التي يتناولها، والأفضل الحصول عليها من مصادر طبيعية كالفواكه واستخدم العسل بدلاً من السكر عند إعداد الحلويات منزلية الصنع.
- الإفراط في تناول الطعام عند الإفطار، يؤدي إلى أن تتفاجأ المعدة بدخول كميات غير متوقعة من الطعام، مما يجعلها تحتاج وقتاً أطول في معالجة وهضم الطعام ويساهم ذلك في صعوبة التنفس والإحساس بالنعاس والكسل.
-ممارسة الرياضة تمنح الصائم دفعة من النشاط والطاقة، فالتمرين المنتظم مهماً لأنه إحدى أسرع الطرق التي يتم بها حث أجسامنا على التنفس بشكل أعمق، لذلك لابد من تحديد بعض التمارين في روتين الصائم، مثل المشي لفترة قصيرة بعد الإفطار لزيادة مستويات الطاقة، او المشي السريع خلال ساعات الصباح الباكر، لأنه ينعش العقل ويبقي الانسان نشيطاً جسدياً طوال اليوم.
-الإدمان على الكافيين من مسببات الخمول، فإذا كان الصائم معتاداً على مشروبات الطاقة والكافيين كوسيلة لإيقاظ نفسه، فإن نقصه سيؤدي للخمول، وهي عادة سلبية لها نتائج عكسية على الصحة، لذلك لابد من تجربة الحصول على كوب من الماء بدلاً من كوب آخر من القهوة، لأن الماء يرطب الجسم ويجعل الجهاز الهضمي يعمل بشكل طبيعي وأكثر سلاسة؛ بعكس المشروبات التي تحتوي على الكافيين فهي مدرة للبول وتسبب جفاف الجسم.