عادات الشعوب وتقاليدهم في رمضان: باكستان

عادات الشعوب وتقاليدهم في رمضان: باكستان

هتم الباكستانيون بمسألة تعويد الأطفال على الصوم والثناء عليهم وتشجيعهم عليه

-اجتماع الأسرة على مائدة الإفطار هو القاسم المشترك بين كل الشعوب المسلمة في العالم، وبين هذه الشعوب تباين في العادات والتقاليد والاعراف الاجتماعية التي تتعامل مع الشهر الفضيل، الذي تجمع الأمة على تقديسه وتعظيم شعائره، وفي هذا الجزء ترصد الموسوعة تقاليد الشعوب الإسلامية حول العالم.

-بمجرد الإعلان عن هلال شهر رمضان، وبحلول اليوم الأول من الشهر الكريم، تعلَن عطلة رسمية لكافة العاملين والمدارس، وتغلق جميع المطاعم والأماكن السياحية أبوابها، أو تقلل من ساعات عملها، ويتم خفض عدد ساعات العمل في جميع أنحاء البلاد في القطاعين العام والخاص بنحو ساعتين، حيث تنتهي ساعات العمل بحلول الساعة الثالثة بعد الظهر.

-تُعلن السلطات العشر الأواخر من شهر رمضان الكريم عطلة رسمية، تقوم خلالها بالعمل على تزيين المساجد والمباني العامة.

-تشهد المساجد والأضرحة إقبالاً كبيراً، ويأتي على رأس تلك الأضرحة، ضريح الشيخ زكريا بهاء الدين في مدينة ملتان، وضريح أبو الحسن علي الحاجويري في مدينة لاهور، وضريح عبد الله شاه غازي في كراتشي.

-تختم العديد من مساجد باكستان القرآن الكريم أكثر من مرة أثناء صلاة التراويح، حيث يُختم المرة الأولى في الأيام الـ 1 الأولى من الشهر الفضيل، وتكون الختمة الثانية للقران الكريم ليلة 27 من رمضان، ثم يُختم القرآن للمرة الثالثة في الليالي المتبقية من الشهر الفضيل.

-يؤدي تعدد الختمات إلى أن تستمر صلاة التراويح حتى وقت السحور في أغلب الأحيان. ويتم اختيار أئمة صلاة التراويح من بين حفاظ القرآن، كما تُعد صلاة التراويح فرصة لإعداد أئمة جدد، حيث أنه عادة ما يترك إمام المسجد موقعه للأئمة الشباب خلال جزء من صلاة التراويح.

-تُعرض في مسجد بادشاه في لاهور، الذي بُني خلال عهد سلطنة المغول، خلال شهر رمضان الكثير من التراث القديم الذي يُعتقد أنه يعود للنبي محمد صلى الله عليه وسلم وعائلته، ويزورها عدد كبير من الزوار المحليين والسياح الأجانب من جميع أنحاء العالم.

-يشتهر الباكستانيين بتناول أطعمة معينة عند الإفطار وأشهرها؛ "السمبوسة" بجانب رقائق البطاطا، ويفضلون تناول العديد من أنواع الحلوى الباكستانية الشهيرة، ومن أهم العادات والتقاليد الاجتماعية في باكستان تناول وجبة الإفطار في وقت قصير جداً ليكون جميع الوقت بعد ذلك للصلاة، وتناول الإفطار الجماعي، فنادراً ما نجد شخص يفطر بمفرده، وغالباً نجدهم يجلسون في تجمعات كبيرة تضم الأهل والأصدقاء، كما يعطون اهتماماً كبيراً للفقراء في هذا الشهر الفضيل.

-يهتم الباكستانيون بمسألة تعويد الأطفال على الصوم والثناء عليهم وتشجيعهم عليه، وترتيب احتفالات خاصة بهم، ويتم إعطاء الأطفال العديد من الهدايا من قبل الأًصدقاء والأقارب؛ تشجيعاً لهم على الصوم لأول مرة بحياتهم، وحثهم على مداومة الصوم فى السنوات القادمة.

شارك المقال

مواضيع ذات صلة

أقسام الموقع