عادات الشعوب وتقاليدهم في رمضان: تنزانيا

عادات الشعوب وتقاليدهم في رمضان: تنزانيا

يعيش فيها حوالي 29 مليونا و755 ألف نسمة، يشكل المسلمون نسبة 63% من السكان

-اجتماع الأسرة على مائدة الإفطار هو القاسم المشترك بين كل الشعوب المسلمة في العالم، وبين هذه الشعوب تباين في العادات والتقاليد والاعراف الاجتماعية التي تتعامل مع الشهر الفضيل، الذي تجمع الأمة على تقديسه وتعظيم شعائره، وفي هذا الجزء ترصد الموسوعة تقاليد الشعوب الإسلامية حول العالم.

-دخل الإسلام إلى تنزانيا طريق التجار، وكذلك عن طريق المسافرين مِن أهالي هذه البلاد إلى الخارج الذين عرفوا الدين الحنيف، ثم عادوا ونشروه في بلادهم، وقد تم تدعيم الوجود الإسلامي في هذه البلاد عن طريق البعثات الدعوية التي ترسلها الدول الإسلامية

-تعتبر تنزانيا واحدة من الدول الإسلامية القليلة في الجزء الأسمر من القارة الإفريقية، ويعيش المسلمون فيها كأصحاب بلاد، لديهم العادات والتقاليد الخاصة بهم، ولديهم الحرية الكاملة في ممارسة شعائرهم، وبالتالي يصطبغ شهر رمضان الكريم في هذه البلاد بصبغة إفريقية إسلامية، ويعيش فيها حوالي 29 مليونا و755 ألف نسمة، يشكل المسلمون نسبة 63% من السكان، وتعتبر مدن: «دار السلام» العاصمة و«تانجا» و«زنزبار» و«ليندي» المطلة على الساحل أهم مدنها.

-يستعد التنزانيون لاستقبال شهر رمضان منذ حلول نصف شهر شعبان، عن طريق تزيين الشوارع بالأنوار، وتزيين المحال التجارية والمساجد، كما تنشط الزيارات العائلية مِن أجل التحضير للشهر الكريم.

-يهتم التنزانيون بالصوم؛ ويحثون عليه ابنائهم مِن سن الـ12 عاما، ويعتبرون الجهر بالإفطار في نهار رمضان من أكبر الذنوب؛ ولذلك تغلق المطاعم أبوابها خلال أوقات الصيام ولا تفتح إلا بعد صلاة المغرب وحلول موعد الإفطار.

-يشكل المسلمون أغلبية في مناطق عديدة من تنزانيا، مثل جزيرتي بمبا وزنجبار، وإقليم البحيرة وتنوما وفورا وتوشى وعروشة، وكذلك سكان مدينة السلام؛ وتبلغ نسبة المسلمين فيها 90%، وينتشر المسلمون في ولاية طابورة في الداخل وفي موشى وكيجوما وأوجيجي وكذلك في ميناء تنجا، ولديهم عادة تتمثل في الاحتفال باقتراب وقت الإفطار، حيث يتطوع الشباب لضرب الدفوف للإعلان عن قرب آذان المغرب.

-تتميز المائدة التنزانية في شهر رمضان بالتنوع، وتعتبر الوجبة الرئيسية فيها الأرز بجوز الهند مع الخضروات والأسماك، وتسبق بتناول التمر كسنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، إضافة إلى الماء المحلى بالسكر، الى جانب الشاي والفواكة الاستوائية.

شارك المقال

مواضيع ذات صلة

أقسام الموقع