شعراء العصر الحديث: بدر شاكر السياب

شعراء العصر الحديث: بدر شاكر السياب

يتصدر طليعة مؤسسي الشعر الحر في الوطن العربي

- أحد أهم الشعراء العراقيين والعرب في القرن العشرين، والذي يتصدر طليعة مؤسسي الشعر الحر في الوطن العربي رفقة نازك الملائكة.

- تعد قصيدة السياب "هل كان حبا" أول قصيدة له في كتابة الشعر الحر.

- قريحة الشاعر وموهبته الشعرية قد تفجرتا منذ الصغر في قريته جيكور الصغيرة -الواقعة بالقرب من أبي الخصيب إلى جنوب شرقي البصرة- حين كان لا يتجاوز الثانية عشرة، في مدرسته الابتدائية في أبي الخصيب، وهي المحاولات التي قال عنها بدر فيما بعد أنها كانت صحيحة من ناحية الوزن ولكنها كانت مليئة بالأخطاء النحوية.

- وُلد بدر شاكر السيّاب في قرية جيكور في مدينة البصرة جنوب العراق سنة 1926م، كان رجلًا ضئيلًا نحيل الجسم قصير القامة ذو ملابس فضفاضة، وهو من أشهر الشعراء العراقيّين، ومن أشهر شعراء العرب في العصر الحديث الذين رفعوا لواء الشعر الحرّ وكتبوا بالتّفعيلة الواحدة جلَّ قصائدهم.

- بدأ السيّاب بواكيره الشعرية عندما كان شاباً صغيراً، فبدأ بنظم الشعر باللهجة العراقية الدارجة، ثم تحوّل إلى الشعر الفصيح محتذياً بشعراء المدرسة الرومانسية، إلّا أنّ شعره لم يتميّز بشيء جديدٍ في تلك المرحلة، ولم يتّفرد بشيء لا سيّما في بناء القصيدة، وقد أنتج حينها ديوان (أزهار ذابلة)، وديوان (أساطير)، وعند نهاية الحرب العالمية الثانية ومع دخول ثقافات مختلفة إلى البلاد بدأ السيّاب مرحلةً جديدةً من شعره امتازت بغزارة الإنتاج، حيث وضع عدة دواوين شعرية أهمها: (أنشودة المطر) و(المعبد الغريق)، و(منزل الأقنان)، و(شناشيل ابنة الجلبي)، وفي تلك المرحلة بدأ ينأ بشعره عن منحنى الشعر التقليدي القديم، ويسعى لبناء أنماط جديدة للقصيدة، فأصبح في مقدمة الشعراء المجدّدين في الشعر العربي الحديث، وفي نهاية الأربعينيات وضع أول قصيدةٍ له بأسلوبٍ جديدٍ من حيث الوزن والقافية افتتح بها مشروعه الحداثي وهي قصيدة (هل كان حباً).

قصائد بدر شاكر السياب:

لكَ الحـَمدُ مهما إستطالَ البـــلاء

ومهمــا إستبـدٌ الألـم

لكَ الحمدُ إن ٌ الرزايـا عطـــاء

وإنٌ المَصيبــات بعض الكـَـــرَم

- توفي في 24 كانون الأول عام 1964 عن عمر ناهز 38 عامًا

شارك المقال

مواضيع ذات صلة

أقسام الموقع