شعراء العصر الحديث: محمود سامي البارودي

شعراء العصر الحديث: محمود سامي البارودي

رائد مدرسة البعث والإحياء في الشعر العربي الحديث،

- رائد مدرسة البعث والإحياء في الشعر العربي الحديث، جدد في القصيدة العربية شكلا ومضمونا، وهو أحد زعماء الثورة العرابية (1881)، تحمل مسؤولية وزارة الحربية ورئاسة الوزراء في زمن عرابي.

- ولد محمود سامي بن حسن حسين بن عبد الله البارودي  عام 1839 في مدينة دمنهور- محافظة البحيرة- بمصر لأبوين من أصل شركسي في أسرة ذات ثراء ونفوذ وسلطان.

- تعلم البارودي القراءة والكتابة وحفظ القرآن الكريم وتعلم مبادئ النحو والصرف، ودرس قليلا من الفقه والتاريخ والحساب، حتى أتم دراسته الابتدائية في مدرسة المبتديان بالقاهرة عام 1851.

- التحق وهو في الـ12 بالمدرسة الحربية سنة 1852، وبدأ يظهر شغفا بالشعر العربي وشعرائه الفحول، حتى تخرج عام 1855 والتحق بالجيش السلطاني.

- كان أحد أبطال ثورة 1881 الشهيرة ضد الخديوي توفيق بالاشتراك مع أحمد عرابي, وبعد سلسلة من أعمال الكفاح والنضال ضد فساد الحكم، وضد الاحتلال الإنجليزي لمصر عام 1882 قررت السلطات الحاكمة نفيه مع زعماء الثورة العرابية في 3 ديسمبر/كانون الأول 1882 إلى جزيرة سرنديب (سريلانكا).

- له ديوان شعر في جزئين، ومجموعات شعرية سُميّت مختارات البارودي، جمع فيها مقتطفات لثلاثين شاعرا من العصر العبّاسي, ومختارات من النثر تُسمّى قيد الأوابد.

- نظم قصيدة مطولة في مدح الرسول عليه الصلاة والسلام، تقع في أربعمائة وسبعة وأربعين بيتا، وقد جارى فيها قصيدة البوصيري البردة قافية ووزنا، وسماها كشف الغمّة في مدح سيّد الأمة، مطلعها :

يا رائد البرق يمّم دارة العلم        واحْد الغَمام إلى حي بذي سلم

قصائد محمود سامي البارودي:

قصيدة في الحنين للوطن:

ولما وقفنا للوداع وأسبلَت مَدامعنا فوق الترائب كالمزنِ

أهبتُ بصبري أن يعود فبزَّني وناديتُ حِلمي أن يثوب فلم يُغنِ

وما هي إلا خطوة ثم أقلعَت بنا عن خطوط الحي أجنحةُ السفنِ

فكم مهجةٍ من زفرة الشوق في لظًى وكم مُقلةٍ من غزرة الدمع في دجنِ

ولولا بنيات وشيب عواطل لما قرعت نفسي على فائتٍ سنِّي

- توفي محمود سامي البارودي في 12 من ديسمبر/كانون الأول عام 1904.

شارك المقال

مواضيع ذات صلة

أقسام الموقع