أهم الاختراعات في التاريخ: الغواصة

أهم الاختراعات في التاريخ: الغواصة

يعود تاريخ المركبات التي تغوص تحت الماء إلى القرن الخامس عشر.

- الغواصة هي عبارة عن سفينة تستطيع الغطس تحت الماء.

- يتطلب التنقل تحت سطح البحر أو المحيط مهارات وتكنولوجيا خاصة لا تحتاجها السفن السطحية، وقد أصبحت تحديات الملاحة تحت الماء أكثر أهمية لأن الغواصات أصبحت الآن تقضي وقتًا أطول تحت الماء، وأصبحت تسافر لمسافات أكبر وبسرعة أعلى.

- هناك عدد غير قليل من استخدامات الغواصات، وتم التوسع في استخدامها مع تطور التكنولوجيا بدرجة هائلة في السنوات الأخيرة، فهي تُستخدم لأغراض عسكرية في جمع المعلومات الاستخباراتية على المدى الطويل، إذ يمكن للغواصات أن تبقى لفترة طويلة جدًا في مكانها في الأعماق دون الكشف عنها، مما يسهل لها أداء مهمتها على نحو كامل في أحيان كثيرة، وأيضًا يتم استخدامها كمنصة إطلاق للصواريخ الاستراتيجية قريبة وبعيدة المدى.

- يعود تاريخ المركبات التي تغوص تحت الماء إلى القرن الخامس عشر، وتعود الأفكار المتعلقة بالسفر تحت الماء إلى أبعد من ذلك، فقد شغل الغوص تحت الماء الأذهان من زمن بعيد، ويمكن توضيح المزيد عن ذلك فيما يأتي:

- سعى الإنسان من سنوات بعيدة لاستكشاف أعماق المحيط، وقد ظهر في وادي النيل في مصر لوحات جدارية تُظهر الصيادين والرماح في أيديهم تتسلل إلى فرائسها تحت السطح بينما تتنفس من خلال أعواد البردي المجوفة، ويقال إنّ أهل أثينا استخدموا الغواصين لتنظيف مدخل ميناء المدينة.

- رغم ظهور الغواصات البدائية من أزمنة بعيدة إلا إنّ ظهور الغواصات بشكل مفيد للإنسان كان في القرن التاسع عشر.

- بدأ اختراع أول غواصة عملية وعلى درجة عالية من التقنية بعد الحرب العالمية الأولى.

- صمم ويليام بورون في عام 1578 قاربًا مغلقًا بالكامل يمكن غمره تحت سطح الماء، وكان له إطار خشبي مقيد بالجلد المقاوم للماء، وعلى الرغم من أن فكرة بورون لم تتجاوز أبدًا لوحة الرسم إلا إن جهازًا مشابهًا تم إطلاقه في عام 1605، لكن لم ينجح كثيرًا لأن المصممين أهملوا مسألة ثبات الطين تحت الماء.

- نجح روبرت فولتون في عام 1801 في بناء وتشغيل غواصة في فرنسا، وبعد بداية الحرب الأهلية الأمريكية انضم هوراس لوسون هينلي إلى جيمس ماكلينتوك وباكستر واتسون في بناء الغواصة بايونيري في عام 1861.

شارك المقال

مواضيع ذات صلة

أقسام الموقع