الطهي الصحي

الطهي الصحي

أطعمة وعادات غذائية تقوي المناعة

-الطبخ الصحي هو إعداد الطعام مع مراعاة الحفاظ على الفوائد الغذائية الموجودة فيها قدر الإمكان، فطرق الطهي غير الصحيحة تُفقد في كثيرٍ من الأحيان الطعام قيمته الغذائية، بل وتتحول من نعمةٍ إلى نقمة، حيثُ تتأكسد بعض المواد بفعل الغلي الزائد مثلاً، أو المبالغة في الشواء، ما يكوّن طبقةً سوداءَ سميكة، من ثاني أكسيد الكربون والسموم على السطح الخارجي للحلوم مثلا، ما يسبب العديد من المشاكل والأمراض. -الطبخ بالشواء، يُفضل الكثير من الناس طريقة الشوي على الفحم في إعداد الطعام وخاصة في الرحلات، وذلك لنكهته المميزة، إلا أن خبراء التغذية يحذرون من هذه الطريقة، ولكي يكون الشواء صحياً لابد من مراعاة ما يلي:

-عند استعمال الفحم يجب إبعاد مستوى اللحم عن الفحم حوالى 10 سم، حتى لا يحترق من الخارج و يظل نيء من الداخل.

-ينصح خبراء التغذية بنقع اللحم في الخل وإضافة عصير الليمون إليه، فهذه التوابل تقلل بشكل ملحوظ من تكوين مركبات مسرطنة تنتج أثناء شوي اللحوم أو طهيها بالطرق الأخرى.

-عند شواء الخضروات يجب استخدام الرقاقات المعدنية، أو سلة شواء بمقبض طويل، لمنع سقوط القطع على الفحم، إلى جانب استخدام كانون الشواء وفيه جمرٌ مُشتعلٌ جيداً، وذلك عند القيام بالشواء في الأماكن المفتوحة خارج المنزل.

-يعد الشيّ بحرارة الفرن بديلا مناسبا للشيّ بالفحم، حيث تُطبخ الأطعمة بسرعة، ثم يمكن تزيينها بالكراميل وإضفاء نكهة مميزة عليها، خاصة أن الشواء يفضّل لقطع اللحم والخضار، وقد يسبب شي بعض الأطعمة انبعاث كمية من الدخان.

-الطبخ بالسلق يحفظ الخواص الطبيعية للأطعمة، ويُبقي على فوائدها الغذائية، بل ويمنح الطعام مذاقاً لذيذ، وأفضل الطرق للسلق هو الطهي على نارٍ هادئة في الماء على الأغلب، أو في سائلٍ آخر، وعند السلق على الغاز، يجب اختيار مقلاة تتلائم مع حجم الطعام وكميته وشكله.

-الطبخ بالتحميص، يُستخدم لإضفاء اللون البني على السطح الخارجي للأطعمة التي لا تتطلب الطهي، مثل الخبز المحمص أو المكسرات النيئة، ويمكن تحميص الأطعمة بوضعها لفترة وجيزة تحت الشواية التي يتم تسخينها مسبقا في الفرن أو تعريضها لحرارة منخفضة لفترة أطول.

-الطبخ بالقلي يمكن أن يكون صحياً إذا ما روعيت فيه بعض القواعد مثل؛ استخدام الدهون الحيوانية الطبيعية، أو استخدم أنواع من الزيوت الصحية غير المهدرجة، والقلي على نار هادئة فارتفاع درجة الحرارة يتسبب بحرق الزيت وسرعة سخونته، إلّا اعتماد على مقلاةٍ جيدة ولها قاع غير قابلٍ لالتصاق الطعام به.

-الطبخ بالتبخير عبر وضع الطعام في وعاء فيه ثقوب، ويكون موضوعاً فوق سائلٍ يغلي، وهذه الطريقة تستخدم بكثرة مع الخضار بأنواعها، حيث تساعد في الحفاظ على الألياف، واللون، والملمس، ونكهة الخضروات، كما يساعد التبخير في الحفاظ على الفيتامينات B & C القابلة للذوبان في الماء، والبوتاسيوم، والفوسفور، والزنك بحيث يمكن للمرء الحصول على العناصر الغذائية الهامة من الخضروات المسلوقة، كما أن التبخير يحافظ على 90٪ من المواد المضادة للأكسدة الموجودة في الخضروات الطازجة.

-الطبخ بالخَبز، عبر تزويد الأطعمة بالهواء الساخن لطهيها بشكل غير مباشر، ويُطلق هذا المصطلح على الأطعمة ذات البنية المرنة والتي تزداد صلابة أثناء الطهي، كالكعك والخُبز والفطائر، وعادة تُخبز الأطعمة على الرف الأوسط للفرن في درجات حرارة تصل إلى 190 مئوية، وتطبخ ببطء باطن الطعام دون حرق سطحه.

شارك المقال

مواضيع ذات صلة

أقسام الموقع