النظام الاقتصادي الإسلامي

النظام الاقتصادي الإسلامي

أبرز النظم الاقتصادية في العالم

- اهتمّ الإسلام بتنظيم العلاقات والأمور الاقتصاديّة مثلها مثل أيّ أمور حياتيّة أخرى، وتمّ الاعتماد على العديد من الآيات القرآنيّة والأحاديث النبويّة الشريفة في صياغة العديد من القواعد الأساسيّة لنظام الاقتصاد الإسلامي.

- أسلوب اقتصاديّ مُعتَمِد على الإسلام في استخدام الموارد من أجل توفير حاجات الناس.

-يُعرف نظام الاقتصاد الإسلاميّ أيضاً بأنّه نظام مُرتبط بالعقيدة والأخلاق الإسلاميّة، يحتوي على مجموعة من الإرشادات التي تساهم في التحكّم بالسلوك الاقتصاديّ؛ وتحديداً في مجالات الادّخار والإنفاق.

- يعزز النظام الاقتصادي الإسلامي الروابط الاجتماعية، ويحرص على توفير مستوى ملائم من المعيشة لكل إنسان، ولأجل ذلك فرض الإسلام الزكاة لتُسهم في تحقيق المعيشة للمحتاجين، قال الله تعالى: (خذ من أموالهم صدقة...) [التوبة:103]، والتاريخ الإسلامي مملوء بالشواهد التي تثبت أنَّ الدولة الإسلامية كانت تنفق على المحتاجين، حتى ولو كانوا غير مسلمين، وقد كان سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول لعماله على الزكاة: [إذا أعطيتموهم فأغنوا].

-يقوم النظام الاقتصادي الإسلامي على مبادئ أخلاقية، تؤدي إلى التوازن الاجتماعي، الذي يحفظ للناس حقهم في العمل والرزق، مما يجعلهم يَحيَون حياة إنسانية كريمة.

3- النظام الاقتصادي الإسلامي يدعم الحرية الاقتصادية، حيث أجازت الشريعة الإسلامية التملك الفردي للإنسان، ما دام في الإطار الشرعي، لكنه يخالف النظام الرأسمالي الذي يعد الملكية الخاصة هي الأصل، وكذلك يخالف النظام الاشتراكي الذي يعد الملكية العامة هي الأصل، ولأجل ذلك يعطي النظام الاقتصادي الإسلامي الفرد الحرية في القيام بجميع أنواع النشاط الاقتصادي ضمن دائرة التشريع.

-ينكر النظام الإسلامي التوزيع غير العادل للثروة الأمر الذي يؤدي إلى الإضرار بالناس، وإلى تراكم الثروة المضرة بالأخلاق، قال الله تعالى: (كي لا يكون دُولة بين الأغنياء منكم..)، الحشر: 7

- يعتبر استثمار الموارد الاقتصادية من أهم العوامل الرئيسية للنظام الاقتصادي الإسلامي، ويتحقق ذلك من خلال إبعاد هذه الموارد عن إنتاج السلع والخدمات التي تتطلب إنفاقاً كثيراً، وتوظيفها في إنتاج ما ينفع الناس من الرزق، والبعد عن إنتاج ما يضرهم، والعناية بإنتاج الضروريات والحاجات اللازمة للناس.

-يهدف النظام الاقتصادي في الإسلام إلى تحقيق الحد الذي يكفي الناس والدولة، ويمنع الفقر، مما يساعد على تحقيق القوة المادية والدفاعية للدولة بما يكفل لها الأمن والحماية، ويدرأ عنها الأعداء المتربصين بها، والمستنزفين لطاقاتها الاقتصادية وقدرتها العسكرية.

شارك المقال

مواضيع ذات صلة

أقسام الموقع