تعرف على أسلوب (كايزن) الياباني في تحسين البرامج المعيارية للمؤسسات

تعرف على أسلوب (كايزن) الياباني في تحسين البرامج المعيارية للمؤسسات

مورست هذه الطريقة لأول مرة في الشركات اليابانية بعد الحرب العالمية الثانية

-(كايزن) كلمة يابانية، تستخدم في الأنشطة التي تُحسِّن باستمرار الوظائف وتشمل؛ جميع الموظفين بدءاً من الرئيس التنفيذي إلى عُمَّال خط التجميع، في مجال العمل المؤسسي والتجاري والمنظماتي، ويستخدم هذا الاسلوب في مجال الرعاية الصحية، والعلاج النفسي، والتدريب والتوجيه الحياتي، والأعمال الحكومية، والخدمات المصرفية وغيرها من الانشطة.

-(كايزن) تهدف إلى القضاء على الهدر في أعمال المؤسسات، من خلال تحسين البرامج المعيارية، مورست هذه الطريقة لأول مرة في الشركات اليابانية بعد الحرب العالمية الثانية، وظهرت بصورة ملحوظة كجزء من أسلوب شركة تويوتا لصناعة السيارات، ثم انتشرت في جميع أنحاء العالم وقد تم تطبيقها أيضا في بيئات خارج نطاق التِجارَة والإنتاج.

-(كايزن)  تعتمد على عدة مبادئ أهمها ؛ التخلص من الافتراضات، السبق في حل المشكلات، عدم قبول مستوى الوضع الراهن، التخلي عن المثالية، البحث عن حلول والوقوف على الأخطاء. تكرار سؤال "لماذا" حتى يتم الوصول إلى أسباب المشكلة، الحصول على المعلومات والآراء من عدة مصادر، استخدم الإبداع لتحقيق تحسينات صغيرة في العمل، عدم التوقف عن التحسين أبداً.

-(كايزن) أسلوب يعمل من خلال سماح المؤسسة لكافة اعضائها بتقديم اقتراحاتهم والمشاركة في التحسينات، وهذا لا ينطبق فقط على المنظمات والشركات بل أيضاً على الأشخاص فحين يعمل الشخص على التحسين والتطوير كل يوم عمل واحد على الأقل، يساعده ذلك على التقدم مع مرور الوقت، وستظهر النتائج في المستقبل.

-(كايزن) أسلوب عمل لا تتحقق النتائج من تطبيقه الا بتوفر شروط أهمها؛ القدرة على طرح الأسئلة الصغيرة، كسر حاجز الخوف من التغيير، القدرة على حل المشكلات، القدرة على التفكير، القدرة على تعلم مهارات جديدة، القدرة على اتخاذ القرارات.

-(كايزن) تحقق العديد من الفوائد للمؤسسات أهمها؛ تقليل الهدر  واستغلال كافة الموارد المتاحة، من خلال التخلص من جميع أشكال العبء أولاً بأول، والتطوير في الحياة العملية والشخصية، ورفع الانتاجية وتحسينها، ومعرفة الهدف أو النتيجة النهائية التي يراد الوصول إليها؛ ثم الاستمرار في العمل للحصول على النتيجة، تتحسن جودة الحياة والعمل مع مرور الوقت والتركيز على النتيجة، تقليل التكاليف من خلال رفع الكفاءة في العمل، تتحسن وترتفع الإنتاجية دون الحاجة إلى زيادة المدخلات.

شارك المقال

مواضيع ذات صلة

أقسام الموقع