أغلى مشاريع عملاقة في العالم: جزيرة نخلة الجميرة في دبي

أغلى مشاريع عملاقة في العالم: جزيرة نخلة الجميرة في دبي

تُعدّ جزيرة نخلة الجميرة من أشهر مناطق الجذب السياحيّ على مستوى العالم.

- تقع جزيرة نخلة الجميرة في الإمارات العربيّة المُتحدة في دبي، وتُعدّ من الجزر الصناعيّة الخارجيّة في الإمارة، وتتّخذ شكلاً مُماثلاً لشجرة نخيل داخل شكل دائريّ، ويعود تاريخ بنائها إلى أوائل القرن الحادي والعشرين، حيث تمّ تمويل مشروع الجزيرة من قِبل دخل دبي المُستحقّ من إنتاج البترول، كما تُعدّ جزيرة نخلة الجميرة مكاناً مُناسباً للعيش والاسترخاء في آنٍ واحد.

- تمّ بناء جزيرة نخلة الجميرة، ونخلة جبل علي على شكل أشجار نخيل، حيث تتألّف هذه الجزر من سبع عشرة سعفة، كما يُحاط هيكل الجزر بجزيرة هلاليّة الشكل، ويُشكّل الجزء الخلفيّ منها حاجزاً لصدّ للأمواج، ويُشار إلى أنّ هذه الجزر وتحتوي على أكثر من 60 فندقاً فخماً، و4000 فيلّا خاصّة للسكن، و1000 منزل مائيّ، و5000 شقّة مُطلّة على الشاطئ، ومرفأ، ومراكز للتسوّق، ومنتزهات مائيّة، ومنتجعات صحيّة، ونوادٍ رياضيّة، ودور للسينما، وعدد من الأماكن الأخرى.

- بدأت عمليات تطوير جزيرة نخلة جميرا في عام 2001، واستغرق إنشاؤها ست سنوات لاستكمال المشروع، طورت من قبل شركة نخيل للتطوير العقاري أحد أهم شركات تطوير العقارات في دبي ودولة الإمارات.

- تم إنشاء البنية التحتية الأساسية في عام 2004 وكانت الجزيرة مفتوحة للبناء في عام 2006.

- أقيمت أكثر من 100 دراسة لنطاق مشروع نخلة جميرا. كما وتم وضع جميع الجوانب الرئيسية للمشروع في الاعتبار مثل الهندسة المدنية وتصميم المرسى والنقل والتكنولوجيا.

- يتكون الهيكل الفريد في نخلة جميرا من 94 مليون متر مكعب من الرمال، والتي تم جلبها من قاع البحر إلى الأرض. أيضاً، تم استخدام 7 ملايين طن من الصخور من جبال الحجر ونقلها لبناء القاعدة.

- تُعدّ جزيرة نخلة الجميرة من أشهر مناطق الجذب السياحيّ على مستوى العالم.

- يُعدّ الهدف من مشروع جزيرة نخلة الجميرة أن يكون المشروع الأول من بين ثلاثة مشاريع بحريّة مشابهة في دبي، وهي مشروع جزر العالم، بالإضافة إلى مشروع نخلة جبل علي، ومشروع نخلة ديرة، حيث إنّ كلا المشروعين أكبر بكثير من مشروع نخلة الجميرة، ولكنهما غير مكتملين بعد بسبب أمور مالية.

- يُشار إلى أنّ عدد الأشخاص الذين عاشوا في جزيرة نخلة الجميرة لا يقل عن 10,000 شخص، وكان ذلك في العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين.

شارك المقال

مواضيع ذات صلة

أقسام الموقع