أشهر جامعات العالم: جامعة هارفارد

أشهر جامعات العالم: جامعة هارفارد

هي أقدم وأعرق الجامعات الأمريكيّة على الإطلاق

- هي أقدم وأعرق الجامعات الأمريكيّة على الإطلاق، كما أنها تعدّ واحدةً من أقدم جامعات العالم وأفضلها، إضافةً إلى كونها أكبر جامعة في العالم من ناحية مبلغ الوقف، والمساحة، والتجهيزات المختلفة.

- تعدّ هذه الجامعة إحدى الجامعات الثماني الموجودة في رابطة اللبلاب، وقد قام بتأسيسها القس البروتستانتيّ جون هارفارد عام 1636؛ لتكون بمستوى كل من جامعتي كامبريدج وأوكسفورد في بريطانيا.

- تعدّ هذه الجامعة واحدة من أصعب جامعات العالم في قبول الطلبة، وصنّفت في المرتبة الخامسة عالمياً من حيث صعوبة القبول.

- تقع هذه الجامعة في مدينة كامبريدج، وذلك في ولاية ماساتشوستس الأمريكيّة وعاصمتها مدينة بوسطن ويبلغ عدد سكان هذه الولاية حسب آخر الإحصائيات المقامة في عام 2014 ما يقارب من 6745 ملايين.

- أكثر ما يميّز هذه الولاية هو العدد الكبير من الجامعات والمعاهد الموجودة فيها، حيث يبلغ عدد الجامعات والمعاهد ما يقارب 100 جامعة ومعهد حكومي بالإضافة إلى حوالي 400 جامعة أهلية، وبالتالي فهي المنطقة الأولى في العالم من حيث عدد المؤسسات التعليمية.

- تضمّ هذه الجامعة مجموعةً من الكليات أهمّها: الطبّ، والهندسة، والتربية، والتصميم، والفنون، واللاهوت، والتربية المستمرّة، والأعمال، والإدارة الحكوميّة، والقانون، والصحة العامّة، ومعهد رادكليف.

- لهذه الجامعة مكانة علميّة مرموقة على مستوى العالم؛ ولعلّ الدليل على ذلك هو تخرجيها لما يقارب الاثنين والثلاثين رئيساً في العديد من دول العالم ومن بينهم أهم رؤساء الولايات المتّحدة الأمريكيّة مثل: جون آدامز، وفرانكلين روزفلت، وجون كينيدي، وجورج بوش الابن، وباراك أوباما، والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، إضافةً إلى ذلك فقد درس فيها ما يقارب السبعة والأربعين عالماً ممن حصلوا على جائزة نوبل، إضافةً إلى ثمانية وأربعين ممّن حصلوا على جائزة بوليتزر، والعديد من الشخصيات العالميّة الرفيعة مثل: مالك شركة مايكروسوفت بيل غيتس، ومؤسس موقع فيسبوك مارك زوكربيرغ.

- كانت هذه الجامعة تعرف باسم الكلية الجديدة قبل أن يطلق عليها اسم هارفارد، ولعلّ ما يميّز هذه الجامعة هو امتلاكها لأكبر مكتبة أكاديميّة في الولايات المتحدة والعالم على الإطلاق، والتي تحتوي على ما يقارب 19 مليون كتاب إضافةً إلى 400 مخطوطة، وما يقارب العشر ملايين صورة، الأمر الذي جعلها مقصداً للعديد من الأشخاص المهتمين بالقضايا العالميّة، إضافةً إلى احتوائها على وثائق نادرة تعود للقرن الثامن عشر؛ حيث تعمل إدارة الجامعة في الوقت الحاليّ على تحويل هذه الوثائق إلى نسخ رقميّة حتّى يستفيد منها الباحثون، وتصبح في متناول الجميع على مستوى العالم.

شارك المقال

مواضيع ذات صلة

أقسام الموقع