ظهرت رياضة الوثب للمرة الأولى في عهد الإغريق
-ظهرت رياضة الوثب أو (القفز الطويل) للمرة الأولى في عهد الإغريق، حيث لجأت الشعوب إلى هذه الرياضة قديماً من أجل عبور الحواجز والأنهار التي تم بناؤها خلال المعارك والحروب.
-تحتاج رياضة الوثب إلى السرعة واللياقة البدنية، وهناك علاقة طردية بين سرعة ورشاقة الرياضي الذي يمارسها، فكلما زادت سرعة اللاعب ورشاقة أصبحت القفزة أطول وأسهل، أما في رياضة قفز الحواجز فتحتاج إلى تنافسية أعلى لأن العديد من المتسابقين يشتركون في وقت واحد والفائز هو من يصل إلى خط النهاية دون أن يرتكب أي أخطاء مثل إيقاع الحاجز.
-ويوجد منها أربعة أنواع هي؛ الوثب العالي، والوثب الطويل، والوثب الثلاثي، والوثب بالزانة.
-الوثب العالي؛ وفيه يعبر الرياضي مساحة من الأرض من خلال قدم واحدة وليس اثنين، والهدف من ذلك هو مسح شريط رفيع أعلى المعيارين الموجودين، وقد يدخل لاعب تلك المسابقات في أي ارتفاع فوق الحد الأدنى للارتفاع المطلوب، وقد يحاول تسجيل أي ارتفاع حيث يتم رفع الشريط إلى مستويات جديدة، وقد حلت حفرة هبوط مضخمة من المطاط محل حفر نشارة الخشب، فالحفر الحديثة ذات قيمة لأن لاعب الوثب العالي في كثير من الأحيان يسقط على الجزء الخلفي من الكتفين والرقبة.
-الوثب الطويل، يبذل رياضيو الوثب الطويل أقصى ما عندهم ليصلوا أسفل المدرج بسرعة قصوى ويضعوا قدمهم على لوح الإقلاع، ويتطلب الوثب ألا يمتد أي جزء من القدم الأمامية إلى ما وراء اللوحة الموضوعة، ويُطلق على نمط الوثب الطويل الأكثر شعبية: "ركلة عقبة" والتي فيها يبدو أن العداء يسير في الهواء.
-الوثب الثلاثي؛ ويضم ثلاثة قطاعات متميزة من الحركة، وهو أبطأ قليلًا من الوثب الطويل، ويقوم الرياضي بتنفيذ الوثبة من خلال الهبوط على نفس القدم التي أقلع منها، ثم يأخذ خطوة ويهبط على القدم الأخرى ويختتم بوثبة في الحفرة الرملية.
-الوثب بالزانة؛ يتم تنفيذ الوثب بالزانة على غرار الوثب العالي، لكن يحاول الرياضيون الوثب على العارضة الموضوعة على الزوايا، ويكون لديهم ثلاث محاولات في كل ارتفاع ، ويتم غرس نهاية الزانة في صندوق مغمور تحت مستوى سطح الأرض.