هو الوصي على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس على حدٍّ سواء، وهي الوصاية التي حملها الهاشميون منذ 1924 م.
- هو ملك المملكة الأردنية الهاشمية منذ عام 1999 م.
- تولى الحكم خلفًا لأبيه الملك الحسين بن طلال بعد وفاته، وتم تنصيبه في يوم 9 حزيران من نفس العام ويعرف هذا اليوم باسم عيد الجلوس الملكي.
- تولّى ولاية العهد في مدّتين مختلفتين؛ الأولى من يوم ولادته إلى 1 نيسان 1965 م، والثانية من 24 كانون الثاني 1999 م إلى 7 شباط 1999 م.
- وُلد في عمان ليكون أول أنجال الملك الحسين بن طلال من زوجته الثانية ذات الأصل البريطاني الأميرة منى الحسين.
- ولذلك، فقد كان وريثًا واضحًا للعرش ووليًّا للعهد منذ ولادته - كما ينص الدستور الأردني - إلى أن نقل الملك الحسين اللقب إلى أخيه الأصغر الأمير الحسن بن طلال عام 1965 م؛ بسبب الظروف التي أحاطت الأردن آنذاك.
- يُذكر أنّه يحمل شهادة الماجستير في العلاقات الخارجية من جامعة جورج تاون، كما تلقى دراسةً في جامعة أكسفورد.
- بدأ حياته العسكرية عام 1980 م برتبة ضابط تدريب في القوات المسلحة الأردنية، وتولى بعد ذلك قيادة القوات الخاصة في البلاد عام 1994 م، وأصبح برتبة لواءٍ في عام 1998 م.
- الملك عبد الله هو أحد أفراد السلالة الهاشمية الحاكمة للأردن منذ 1921، ولا يزال أفرادها يتوارثون الحكم منذ بداية حكمهم باسم شرافة مكة.
- قبل أسابيع قليلةٍ من وفاته وبعد عودته من رحلة علاجٍ في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1999 م، عيَّنه الملك الحسين وليًّا لعهده مرةً أخرى؛ ليخلفه في الحكم.
- يُعدُّ الملك عبد الله الثاني أقدم الزعماء العرب الأحياء في الحكم يليه في الأقدمية ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة ثم ملك المغرب محمد السادس.
- وهو الوصي على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس على حدٍّ سواء، وهي الوصاية التي حملها الهاشميون منذ 1924 م.
- يُعرف الملك محليًّا وإقليميًّا ودوليًّا من خلال قيادته بلاده بأسلوبٍ يحفظ استقرارها، كما يعرف بدوره في الدعوة لحوار الأديان بهدف التعايش الديني بين أتباع الديانات دون سفك للدماء والحروب، كذلك يعرف بكونه محاربًا للتطرف وداعيًا إلى نبذ العنف بين أتباع مختلف الأديان، وقد عدّه المركز الملكي للبحوث والدراسات الإسلامية الشخصية المسلمة الأكثر تأثيرا في العالم لعام 2016 م، وحل في المركز الثالث في ذات القائمة التي يصدرها المركز لعام 2018 م.
- بدأ عهده بنموٍ كبير في الاقتصاد الأردني استمر حتى الأزمة الاقتصادية العالمية عام 2008 م. وقد كان له دور كبير في عملية جذب الاستثمارت الأجنبية للأردن وبناء علاقاتٍ اقتصاديةٍ تعاونيةٍ مع عددٍ من الدول العربية والأجنبية.
- توجّه الأردن للغاز والطاقة المتجددة لمعالجة مشكلة تكاليف الطاقة التي أخذ الأردن يعاني منها بعد غزو العراق.
- على الصعيد السياسي نحت الأردن على عكس العديد من الدول العربية نحو الإصلاح السياسي منذ بداية مع اصطلح على تسميته بالربيع العربي.
- عُدِّل الدستور الأردني وأدخل استخدام التمثيل النسبي في الانتخابات بطرق مختلفة منذ انتخابات 2013 م.
- وقد حاول في بداية عهده إعادة العلاقات مع بعض الدول التي تضررت علاقات الأردن معها بفعل حرب الخليج عام 1990 م. وقد حافظ على علاقات الأردن مع بعض الدول الأخرى كالولايات المتحدة.
- مع بداية حكمه سعى لإجراء محادثات سلامٍ بين الفلسطينيين والاحتلال الإسرائيلي، لكن ذلك سبقه انحدار في العلاقات مع حركة حماس.
- يُذكر أنه عارض غزو العراق بقيادة الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، وحاول أن يثني الإدارة الأمريكية عن رأيها.
- تدخل الأردن في عهد الملك عبد الله في كل من الحرب الأهلية السورية والحرب الأهلية اليمنية والحرب الأهلية الليبية لأسباب مختلفة.
- يُذكر أنه عمل على تطوير القوات المسلحة الأردنية عبر إعادة هيكلتها أكثر من مرة وتجهيزها بأحدث المعدات؛ بما يتلاءم مع الأحداث الجارية في الإقليم. في عهده أصبح الجيش الأردني قادرًا على تصنيع احتياجاته من كثيرٍ من الأسلحة بقدراتٍ محليَّة.
- يصرُّ الملك عبد الله دائمًا على موقف الأردن من قضايا حل الدولتين والقدس والقضية الفلسطينية المتمثل في إقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 م، وعاصمتها القدس الشرقية.
- لقد عارض خطة صفقة القرن وأكد أكثر من مرة على موقفه من القدس والوصاية الهاشمية عليها.
- انحدرت العلاقات لأدنى مستوياتها عام 2019 م مع إسرائيل، خصوصًا بعدما فعل الأردن خياراته في استعادة بعض الأراضي الحدودية الأردنية التي احتلتها إسرائيل سابقًا وأعيدت منقوصة السيادة للأردن بعد معاهدة السلام.
- في عام 1993 م، تزوج الملك من رانيا العبد الله، وقد أنجبا أربعة أبناء: ولي عهد الأردن الحسين، والأميرة إيمان، والأميرة سلمى، والأمير هاشم.