شخصيات إسلامية مؤثرة
- مؤسس جماعة الإخوان المسلمين في مصر عام 1928، وهي منظمة سياسية إسلامية مكافحة تهدف إلى تطبيق الشريعة الإسلامية في الحياة اليومية وإعادة الحكم الإسلامي.
- استند البنا في طروحاته لفهم الإسلام على القرآن الكريم والسنة الشريفة معتمداً الشمولية في هذا الفهم، حيث قال: (إن الإسلام عقيدة وعبادة ووطن وجنسية ودين ودولة وروحانية ومصحف وسيف) جاء هذا الطرح في ظل تشتت الأمة الإسلامية ووقوعها تحت الاستعمار البريطاني والفرنسي والإيطالي، والغزو الفكري الأوروبي للعالم الإسلامي.
- هو حسن أحمد عبد الرحمن محمد البنا الساعاتي ولد في 14 أكتوبر 1906، واغتيل في 12 فبراير 1949م.
- نشأ في أسرة متعلمة مهتمة بالإسلام كمنهج حياة، وكان والده شيخاً وعالماً ومحققاً في علم الحديث، وهو مؤلف كتاب الفتح الرباني لترتيب مسند الإمام أحمد بن حنبل.
- في سن مبكرة من عمره حفظ حسن البنا القرآن الكريم، وكثيراً من أحاديث الرسول -صلى الله عليه وسلم-، وتأثر بشيخه محمد زهران صاحب مدرسة الرشاد الدينية.
- قد درس على أبيه العلوم الشرعية وأخذ عنه صناعة الساعات، ولاحقا انتقل إلى مدرسة المعلمين في دمنهور عام 1920 وتخرج فيها مدرسا، وأكمل دراسته في دار العلوم بالقاهرة بتفوق عام 1927، وأثناء فترة تعلمه كان البنا على صلة بمحب الدين الخطيب، ويلتقي بجمهرة من العلماء في المكتبة السلفيّة أثناء تردده عليها.
- اقتحم البنا الميدان السياسي عام 1936، وفي عام 1948 دعا الملوك والحكام إلى تطبيق الشريعة الإسلامية في شؤون الحياة، وبشّر بالدولة الإسلامية في صورة الخلافة.
- عمل من أجل هدفين أساسيين: تحرير الوطن الإسلامي من كل سلطان أجنبي، وقيام دولة إسلامية حرة.
- بعد تفرغه للدعوة والجهاد، آمن البنا بأن الدولة الإسلامية هي صاحبة دعوة ورسالة، وأن الفصل بين الدين والدولة خطيئة كبرى، وأنه لا بد من قيام حكومة إسلامية تستند إلى القواعد التالية: مسؤولية الحاكم أمام الله وأمام البشر، وحدة الأمة في إطار الأخوة، احترام إرادة الأمة.
- قاد البنا كتائب الإخوان المسلمين في حرب فلسطين، تحت "شعار الموت في سبيل الله أسمى أمانينا"، وعقد في دار المركز العام في القاهرة، أوّل مؤتمر عربي من أجل فلسطين، ودعا إلى حرب تحرير شعبية ضد إسرائيل تدعمها الدول العربية بالمال والسلاح.
- من مصنفات حسن البنا: الرسائل، أحاديث الجمعة، المأثورات، وكتب عن سيرته الذاتية تحت عنوان "الدعوة والداعية"، وقبل ذلك أوكل إليه أبوه كتابة مقدمة "الفتح الرباني" للإمام أحمد بن حنبل، فكتب في مناقبه وسيرته ومحنته وما يتعلق بمسنده ومنزلته عند المحدثين.
- اغتيل البنا في 12 فبراير/شباط 1949 أمام جمعية الشبان المسلمين، فنقل إلى مستشفى القصر العيني حيث فارق الحياة، بعدما ترك ينزف دون علاج وكان من الممكن إنقاذ حياته، لكن المستشفى الذي نقل إليه تعمد تركه ينزف حتى فارق الحياة بإيعاز من الملك فاروق، ولم تسمح السلطات المصرية لأحد بالمشاركة بحمل نعشه.