محتويات مكتبة الشيخ يوسف القرضاوي من الكتب

محتويات مكتبة الشيخ يوسف القرضاوي من الكتب

اتفق الشيخ في حياته مع جمعية قطر الخيرية لجعل مكتبته مكتبة عامة ينتفع بها طلبة العلم

-ترك الشيخ واحدة من أكبر المكتبات الشخصية، وهي مكتبة تتكون من 25,000 عنوان، وقد يكون العنوان من جزء واحد، وقد يتكون من عشرات المجلدات، مثل مسند أحمد الذي يقع في خمسين مجلداً.

-تمتاز المكتبة بالثراء والتنوع في آن واحد، فلم يهتم في مكتبته بجمع كتب الدراسات الإسلامية فقط، بل تراها متنوعة كتنوع الشيخ الفكري، وتضم الكتب المترجمة عن الحضارة الإسلامية والإسلام، وكثرة كتب الفلسفة، وكتب مخالفة للفكر الإسلامي، كالشيوعية والاشتراكية والعلمانية، لأصحابها، وليست كتباً لمن ردوا عليها من المفكرين الإسلاميين.

-اتفق الشيخ في حياته مع جمعية قطر الخيرية لجعل مكتبته مكتبة عامة، ينتفع بها طلبة العلم، وقد استعان بأشخاص أكفاء لفهرسة المكتبة، وترتيبها ترتيباً علمياً، يسهل الاستفادة منها عند تحولها أو نقلها.

-كوّن القرضاوي مكتبته في ما يقرب من (58) عاماً، كان أول كتاب اقتناه بعد القرآن الكريم منهاج العابدين للإمام أبي حامد الغزالي، أما آخر كتب أهديت للشيخ في مكتبته، فثلاثة كتب هي؛ لا رجم في الإسلام، وندوات الغزالي، ومطالب أولي النهى شرح غاية المنتهى في الفقه الحنبلي.

-أضخم قسم في المكتبة هو قسم الحديث، فقد حوى جل كتب السنن والمسانيد وشروحها، وكتب المصنفات جميعا.

-حوت جل كتب التفاسير سواء من التراث أو المعاصر، بدءا من تفسير ابن عباس، وانتهاء بالتفسير الوسيط للدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر الأسبق.

-وفي باب الفقه حوت كل الكتب المعتبرة في المذاهب الأربعة؛ الحنفي، والمالكي، والشافعي، والحنبلي، لا ينقصها إلا ما يعد من باب الكماليات في البحث الفقهي المذهبي، وكذلك غير المذاهب الأربعة، ففيها كتب الفقه الزيدي، والإباضي، والشيعي الإمامي، من الكتب المعتمدة لدى هذه المذاهب، فضلاً عن كتب الفقه التي كتبها معاصرون، أيضا من جميع التوجهات الفقهية والمذهبية والفكرية.

-قسم للفلسفة من المكتبة يحتوي على كتب الفلسفة القديمة والحديثة، اليونانية والمعاصرة، والإسلامية، والشرقية والغربية، وكتب في علم النفس والاجتماع، تحتل فيها مكاناً مخصصاً، وليس رفاً صغيراً، أو بعض كتب، ومجالات أخرى، كالطب وغيره من المجالات العلمية.

-جمع القرضاوي كل كتب بعض المؤلفين، منها كتب؛ سيد قطب، ومحمد قطب، ومحمد الغزالي، وأبو الحسن الندوي، وأبي الأعلى المودودي، ومصطفى السباعي، وعبد الفتاح أبو غدة، وعبد العظيم الديب، ومحمد سليم العوا، وطارق البشري، وزكي نجيب محمود، وأحمد أمين، وعباس محمود العقاد، ومحمد البهي، والبهي الخولي، وحسن البنا.

المصدر مقال للشيخ عصام تليمة مدير مكتب القرضاوي

شارك المقال

مواضيع ذات صلة

أقسام الموقع