أول كيميائي في التاريخ: جابر بن حيان

أول كيميائي في التاريخ: جابر بن حيان

ألّف‏ 300 ‏كتاب‏ ‏في‏ ‏الفلسفة، و300 في‏ ‏الحيل، و300 ‏رسالة‏ ‏في‏ ‏صنائع‏ ‏مجموعة‏ ‏وآلات‏ ‏الحرب، و500 ‏في‏ ‏الطب‏

-هو جابر بن حيّان بن عبد الله الأَزْدي، يعتبر أول من استخدم الكيمياء عمليًا في التاريخ، برع كذلك في علوم الفلك والهندسة وعلم المعادن والفلسفة والطب والصيدلة.

-كانت هوية وأعمال جابر بن حيان مثار جدل كبير في الأوساط الإسلامية، بداية القرن العاشر الميلادي، وكانت كتبه في القرن الرابع عشر من أهم مصادر الدراسات الكيميائية وأكثرها أثرًا في قيادة الفكر العلمي في الشرق والغرب، حيث انتقلت عدة مصطلحات علمية من أبحاثه إلى اللغات الأوروبية عن طريق اللغة اللاتينية التي ترجمت أبحاثه إليها وعرف باسم "Geber" أو "Yeber".

-وصفه المؤرخ والقاضي وعالم الاجتماع ابن خلدون في مقدمته، عند حديثه عن علم الكيمياء فقال: "إمام المدونين جابر بن حيّان، حتى إنهم يخصونها به فيسمونها علم جابر، وله فيها سبعون رسالة كلها شبيهة بالألغاز".

- ينسب له اختراع عدد من الحوامض وتحضيرها؛ ومنها حمض الكبريتيك وسماه زيت الزاج، وبلغ مجموع ما نسب إلى ابن حيان من مساهمات إلى ما يقرب من 3,000 مخطوطة، ضمت مؤلفات في علم الكونيات والموسيقى والطب والسحر والأحياء والتقنيات الكيميائية والهندسة والنحو وما وراء الطبيعة والمنطق والفلك.

- كتاب "الرسائل السبعين" من أشهر كتبه، ترجمه إلى اللاتينية جيرار الكريموني سنة 1187م، كما قدم شروحا لكتب أرسطو وأفلاطون؛ وله رسائل في الفلسفة، والتنجيم، والرياضيات، زالطب، والموسيقى. وجاء في "الأعلام" للزركلي أن جابراً له تصانيف كثيرة تتراوح ما بين (232) و (500) كتاب، لكن ضاع أكثرها.

- ولد في مدينة طوس من أعمال خراسان سنة 101هـ/ 721م، قتل والده على يد الأمويين في خراسان لأنه كان داعية للعباسيين، فهربت عائلته إلى اليمن، حيث نشأ ودرس القرآن والعلوم الأخرى ومارس مهنة والده العطارة، وكان قد تعلم على يده علم العطارة والنباتات، والدواء وصناعته، وبعض علوم الكيمياء.

- بعد أن استتب الأمر للعباسيين استقر‏ ابن حيان ‏في‏ ‏بغداد‏، واتصل‏ ‏بأسرة‏ ‏البرامكة‏، وتوطدت‏ ‏علاقته‏ ‏بجعفر‏ ‏بن‏ ‏يحيي‏ ‏البرمكي‏، وقدمه‏ ‏جابر‏ ‏إلى ‏الخليفة‏ ‏هارون‏ ‏الرشيد‏، وبعد‏ ‏انحسار‏ ‏نفوذ‏ ‏البرامكة‏ ‏فرّ‏ ‏ ‏ ‏إلى ‏الكوفة‏ ‏وعاش‏ ‏فيها‏ ‏مختفيا‏ً ‏عن‏ ‏الأنظار‏ ‏فترة‏، وعاد‏ ‏منها‏ ‏سراً ‏إلى ‏طوس‏ ‏مسقط‏ ‏رأسه،‏ ‏فمات‏ ‏بها‏ ‏سنة‏ 197 ‏ه‏ (813‏م‏).

- ذكر ‏ابن‏ ‏النديم‏ ‏في كتاب "‏الفهرست" أن‏ ‏جابر‏ ‏بن‏ ‏حيان‏ ‏ألّف‏ 300 ‏كتاب‏ ‏في‏ ‏الفلسفة، و300 في‏ ‏الحيل، و300 ‏رسالة‏ ‏في‏ ‏صنائع‏ ‏مجموعة‏ ‏وآلات‏ ‏الحرب، و500 ‏في‏ ‏الطب‏، وألف ‏كتبا ‏عديدة‏ ‏في‏ ‏المنطق‏ ‏وعلوم‏ ‏الدين‏.

شارك المقال

مواضيع ذات صلة

أقسام الموقع