تكنولوجيا الأقمار الصناعية

تكنولوجيا الأقمار الصناعية

أصبح استخدام الأقمار الصناعية في الاتصالات مرتكزاً أساسياً في العالم

-الأقمار الصناعية؛ عن محطات إرسال واستقبال فضائية، تدور حول الأرض على ارتفاع (36) ألف كيلو متر، ويدور القمر الصناعي دورة واحدة حول الأرض كل أربع وعشرين ساعة.

-يشتمل القمر الصناعي على هوائيات، كما يتضمن عدة أجهزة لاستقبال الرسائل من الأرض؛ وتكبير الإشارات المتضمنة في هذه الرسائل، ثم إعادة بثها إلى أي نقطة معينة على الأرض.

-كان السبق في الوصول إلى الفضاء عبر الاقمار الصناعية للاتحاد السوفيتي، عندما أطلق القمر الصناعي (سبوتنك 1) نحو الفضاء بتاريخ 4 تشرين الأول 1957م، وكان بحجم كرة السلة، ويزِن 83 كيلوغراماً، وقد احتاج للدوران حول الأرض بمدار إهليلجي إلى 98 دقيقة تقريباً، ودفع هذا الإنجاز إلى التنافس بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي في الدراسات المتعلقة بالفضاء.

-أصبح استخدام الأقمار الصناعية في الاتصالات مرتكزاً أساسياً في العالم لاحقاً، وكان الدافع الأساسي وراء ذلك الاستخدام هو التغلب على المسافات، وتوفير الزمن الذي يعتبر عاملاً حاسماً في مجال صناعة الاتصالات.

وظائف الأقمار الاصطناعية

-ربع الأقمار الاصطناعية موضوعة في خدمة التلفاز والاتصالات، فقبل 40 سنة بدأت الولايات المتحدة أول بث بالأقمار الاصطناعية وتبعتها أوروبا بعد عشر سنوات، وحالياً يعتمد أكثر من نصف مشاهدي التلفاز على طبق على سطح المنزل لمشاهدة قواتهم المفضلة، وتتولى الأقمار الاصطناعية كذلك نقل الاتصالات الهاتفية والإنترنت.

- الملاحة؛ يساعد نظام تحديد المواقع الأمريكي (GPS) السائقين وراكبي الدراجات الهوائية وحتى المشاة في تخطيط رحلاتهم، ويستعد الأوروبيون والروس والينيون لإطلاق أنظمة ملاحة خاصة بهم.

-التنبؤ بحالة الطقس، حيث تحسنت التبنبؤات بخمسة عشر ضعفاً منذ بدء استخدام الأقمار الاصطناعية لهذا الغرض، وبات ممكناً التنبؤ بالطقس لأسبوعين، ويملك الأوروبيون ثلاثة أقمار اصطناعية للطقس، ويملك كل من الروس والأمريكان قمرين، واليابان والهند تملكان قمراً لكل منهما.

-مراقبة الأرض، حيث ترسل الأقمار الاصطناعية التي تراقب الأرض على مدار الساعة صوراً لمناطق الكوارث الطبيعية وتساعد فرق الإنقاذ كثيراً.

-في البحث العلمي، حيث تقيس مثلا جاذبية الأرض، وارتفاع الجبال، أو سطح البحار، وبعض الأقمار تستطيع رؤية أماكن سحيقة في الكون وتراقب النجوم والشمس. وهي تشكل 10 بالمائة من مجموع الأقمار الاصطناعية.

شارك المقال

مواضيع ذات صلة

أقسام الموقع