كواكب النظام الشمسي: كوكب نبتون

كواكب النظام الشمسي: كوكب نبتون

قوة الجاذبية على سطح كوكب نبتون تُمثّل حوالي 110% من قوة الجاذبية على سطح كوكب الأرض

- يعتبر كوكب نبتون ثالث أضخم كوكب في المجموعة الشمسية.

- يقع في الترتيب الثامن من حيث بُعده عن الشمس، حيث تمّ اعتباره الكوكب الأبعد عن الشمس منذ أن أعاد العلماء تصنيف كوكب بلوتو ككوكب قزم عام 2006م.

- يقع في الترتيب الرابع من حيث حجمه، وتصل كتلته إلى حوالي 17 ضعفاً من كتلة كوكب الأرض، لذا يُعتبر أكثر ضخامةً من كوكب أورانس الذي تصل كتلته حوالي 14 ضعفاً من كتلة كوكب الأرض.

- لا يُمكن رؤية كوكب نبتون بالعين المجرّدة؛ وذلك بسبب بعده عن كوكب الأرض، حيث يظهر من خلال التلسكوب كقرص صغير للغاية باللون الأزرق المخضر الباهت؛ ويعود السبب وراء لونه الأزرق إلى امتصاص غاز الميثان للضوء ذي اللون الأحمر من غلافه الجوي.

- تشكّل كوكب نبتون مع غيره من كواكب المجموعة الشمسية قبل 4.5 مليار سنة، حيث سحبت الجاذبية دوّامات من الغاز والغبار معاً لتشكيله، وهناك احتمالية بأنّه قد كان أقرب للشمس منه الآن، ثمّ انتقل إلى مكانه الحالي قبل أربعة مليارات سنة مع كوكب أورانس.

- يشبه كوكب نبتون في تكوينه كوكبي زحل والمشتري، حيث يتكوّن بشكلٍ رئيسي من الهيدروجين والهيليوم إضافةً إلى مقدارٍ ضئيل من الهيدروكربونات، كما أنّه يحتوي أيضاً على النيتروجين، إلّا أنّه يختلف عن الكوكبين باحتوائه على نسبةٍ أعلى من الجليديات التي تُشكّلها كلّ من الماء، والأمونيا، والميثان، كما يتميّز الكوكب بأنّ باطنه يتكوّن من الصخور والجليد، وعليه اعتُبر هو و أورانس - الذي يُشبه كوكب نبتون في تكوينه- عملاقين جليديين.

- قوة الجاذبية على سطح كوكب نبتون تُمثّل حوالي 110% من قوة الجاذبية على سطح كوكب الأرض، فعلى الرغم من الفارق الكبير بين حجميّ الكوكبين إلّا أنّ طبيعة كوكب نبتون الغازيّة تجعله خفيفاً نسبةً إلى حجمه الهائل.

- يُعتبر الغلاف الجوي للكوكب بارداً للغاية حيث يصل معدل درجة الحرارة فيه إلى 225 درجة مئوية تحت الصفر، بالإضافة إلى أنّه يتميّز بشدّة نشاطه، حيث تعتريه درجات حرارة مُتقلّبة، ورياح شديدة السرعة، كما تُغطّيه غيوم باردة تتميز بسرعة حركتها.

- يضم كوكب نبتون 14 قمراً تمّت تسميتها جميعها بأسماء آلهة وحوريّات أسطوريّة يونانيّة مرتبطة باسم كوكب نبتون الذي يعني إله البحار عند الرومان، أكبرها قمر ترايتون الذي تمّ اكتشافه قبل اكتشاف الكوكب بسبعة عشر يوماً على يد العالم ويليام لاسيل عام 1846م.

شارك المقال

مواضيع ذات صلة

أقسام الموقع