يتمثل الهدف الأساسي للفنون القتالية في تحويل الجسم إلى سلاح فتّاك
يتسم هذا العالم بتنوعه الثقافي والتاريخي، ومن جملة التجليات الملحوظة لهذا التنوع تبرز الفنون القتالية التي تعكس تراثاً غنياً وتقنيات فريدة.
تشكل هذه الفنون ليس فقط وسيلة للدفاع عن النفس، بل هي أيضاً تعبيراً عن ثقافات مختلفة وفلسفات حياة متنوعة.
قدم تقرير من موقع "سوبر كوريوسو" الإسباني استعراضًا لأخطر فنون القتال، المعروفة أيضًا باسم فنون الدفاع عن النفس، والتي تشمل:
· مواي تاي (Muay Thai):
رياضة مواي تاي نشأت في تايلاند قبل حوالي ألفي عام، وتُلقب بـ "فن الأطراف الثمانية" بسبب استخدام مقابض اليدين والمرفقين والركبتين والقدمين. الركلات تعتبر الأكثر خطورة حيث يمكن أن تتسبب في إصابات للعمود الفقري.
· السامبو (Sambo):
السامبو هو فن قتالي نشأ في روسيا، ويعني "الدفاع عن النفس دون أسلحة". يجمع بين أساليب القتال التقليدية مثل الجودو والتشيداوبا والمصارعة المنغولية، وقد تم تطويره بمبادرة من لينين لتأهيل الجنود في الدفاع عن أنفسهم.
· كراف ماغا (Krav Maga):
فن الدفاع الشخصي والقتال، يستخدمه قوات الدفاع الإسرائيلية. يسمح بالهجوم بدون أسلحة أو باستخدام أسلحة بيضاء وغير حادة. يتضمن التدريب نزع السلاح والدفاع ضد الهجمات بالأسلحة النارية.
· فالي تودو (Vale Tudo):
رياضة قتالية تعود إلى البرازيل، تسمح باستخدام أي نوع من الفنون القتالية أو الرياضات الاحتكاك. تعتبر عنيفة وتتسم بالدموية، حيث تسمح القواعد بشكل شبه كامل بجميع الأساليب القتالية.
· كابو كويالوا (Kapu Kuialua):
فن قتالي هاوايي يركز على كسر العظام وإصابة المفاصل، ويعني حرفيا "شكل ممنوع من القتال". تدرس هذه الرياضة للنبلاء فقط وتشمل بعض الحالات استخدام الزيت لتعزيز صعوبة الإمساك بالخصم.
· سيلات (Silat):
فن قتالي نشأ في ماليزيا لمقاومة الغزاة، يعتمد على الهجمات السريعة والتعطيل، ويشمل ضربات قوية للوجه أو الحلق أو الكلى. التدريب على السيلات يعتبر صعبًا حيث يتطلب المتدربون إجراء تمارين قوية لزيادة مقاومتهم للألم.