أحد أشهر الشعراء المخضرمين ويعد من الشعراء القلائل الذين دخلوا الإسلام.
- أحد أشهر الشعراء المخضرمين ويعد من الشعراء القلائل الذين دخلوا الإسلام، أغنت قصائده الشعر العربي وتُعدُ من أفصح القصائد وأكثرها بلاغةً.
- أبو عقيل لبيد بن ربيعة بن ملك العامري والذي ينحدر من قبيلة هوزان قيس وهو صحابي وأحد أشهر شعراء العرب المخضرمين الذي عُرف بشجاعته وكرمه وتواضعه،
- حضر الفترة التي امتدت ما بين أواخر الجاهلية وظهور الدين الإسلامي وعُرف بكونه أحد الشعراء الفرسان الأشراف في فترة الجاهلية ومن الشعراء المعدودين الذين أدركوا الإسلام كما أنّ له معلقة من المعلقات السبع والتي عُرفت باسم معلقة اللبيد بن ربيعة، تعرف على السيرة الذاتية الإنجازات والحكم والأقوال وكل المعلومات التي تحتاجها عن لبيد بن ربيعة.
بدايات لبيد بن ربيعة
- ولد لبيد بن ربيعة في عام 560 م ونشأ في نجد في شبه الجزيرة العربية والده هو ربيعة بن مالك الذي قُتل على يد قبيلة بنو أسد في حربٍ كانت بين القبيلتين عندما كان لبيد في ربيعه العاشر ولذلك نشأ يتيماً عند أعمامه ووالدته تامرة بنت زنباع العبسية والتي تنحدر من قبيلة بني عبس،
- برزت موهبته وفصاحة لسانه عندما كان في الخامسة عشر من عمره ليصبح متحدثاً باسم قبيلته وأعمامه في معظم المجالس، وعندما اشتدّ ساعده في مرحلة شبابه برزت أيضاً موهبته في القتال والحروب ليصبح أحد أبرز فرسان قومه.
- بعد وفاة أخيه إربد وخلال وفدٍ من بني كلاب كان متوجهاً إلى مكة قدم لبيد إلى رسول الله الكريم وبعد أن دخل حب الإسلام والقرآن والرسول الكريم "صلى الله عليه وسلم" في قلبه أعلن إسلامه بين القوم بشكلٍ جريء والتزم بجعل عبادة وطاعة الله أول اهتماماته وأولوياته تاركاً كتابة الشعر واستقر في الكوفة وبقي فيها حتّى وفاته.
إنجازات لبيد بن ربيعة
- يُعد لبيد من أشهر الشعراء في العصر الجاهلي ولم يستطع أحد أن يؤلف شعراً بنفس الفصاحة التي احتواها شعره ومن أبرز أعماله الشعرية التي أغنى بها الشعر العربي الجاهلي هو معلقته التي حملت اسم "ملعقة اللبيد بن ربيعة"
- التي تُعد من ضمن المعلقات السبعة الشهيرة والتي احتوت على 88 بيتٍ شعري تناولت مواضيع حياتية جوهرية مثل الكرم والغزل وذكريات الوطن والغزة بالنفس والقوم وقد كان أساس المعلقة في المقام الأول هو الوقوف على الأطلال والتغني بالمحبوبة وكان ختامها تعزيز فكرة الكرم والفخر.
- وإلى جانب معلقته الشهيرة فإنّ للبيد بن ربيعة ديواناً شعرياً تنوعت قصائده ما بين الهجاء والمدح والوقوف على الأطلال وتشاركت جميع هذه القصائد بصفةٍ واحدةٍ وهي الفصاحة التي لم تتواجد في قصائد أخرى
- وقد بلغ عدد القصائد التي ذُكرت له 121 قصيدة أهمها قصيدة كأني وقد خلقت تسعين حجة وقصيدة يا دار سلمى خلاء لا أكفلها وقصيدة كأنّ بلاد الله وهي عريضة وقصيدة فما بقيا عليّ تركتماني وقصيدة الكلب والشاعر في منزل وقصيدة ترى الكثير قليلاً حين تسأله
- وقصيدة الناس يلحون الأمير إذا هم وقصيدة عرفت المنزل الجالي وقصيدة وما يدري عبيد بني أقيش وقصيدة نوائب من خير وشر كليهما وقصيدة لست بغافر لبني بغيض وقصيدة عفت الديار محلها فمقامها وقصيدة ألا تسألان المرء ماذا يحاول وقصيدة لعمري لئن كان المخبر صادقاً وقصدية طافت أسماء بالرحال فقيد
- وقصيدة ولدت بنو حرثان فرخ محرق وقصيدة ونحن اقتسمنا المال نصفين بيننا وقصيدة ولئن كبرت لقد عمرت كأنني وقصيدة من يبسط الله عليه إصبعاً وقصيدة يا مي قومي في المآتم واندبي وقصيدة يا بشر بشر إياد أيكم وقصيدة انع الكريم للكريم أربدا وقصيدة قضي الأمور وأنجز الموعود.