تعتبر السينما من أهم عوامل تكوين الرأي العام.
- هو صناعة التصوير المتحرك وعرضه للجمهور عبر شاشات كبيرة في دور العرض، أو على شاشات أصغر (التلفاز والحواسيب).
- يعدّ الفن السينمائي وتوابعه من إخراج وتمثيل واحدا من أكثر أنواع الفن شعبية، ويسميه البعض الفن السابع مشيرين بذلك لفن استخدام الصوت والصورة سوية من أجل إعادة بناء الأحداث على شريط خلوي.
- هناك أنواع من الفن السينمائي، فمنها ما هو أقرب للمسرح، ويشمل أفلام الحركة والدراما وغيرها من الأفلام التي تصور أحداثا خيالية، أو تعيد أحداث حدثت بالفعل في الماضي، تعيدها عن طريق التقليد بأشخاص مختلفين وظروف مصطنعة.
- وهناك الفن السينمائي الوثائقي، الذي يحاول إيصال حقائق ووقائع تحدث بالفعل بشكل يهدف إلى جذب المشاهد، أو إيصال فكرة أو معلومة بشكل واضح وسلس أو مثير للإعجاب.
- نشأة السينما: كانت فكرة السينما التصوير موجودة في عصور ما قبل التاريخ حيث إنّ الإنسان حاول تصوير بعض العناصر الموجودة في بيئته على جدران الكهوف التي عاش فيها، بعد ذلك تطور هذا المفهوم على مر السنين لنراه بصورته الحالية.
- انطلقت البداية الأولى للسينما على أساس اختراع التصوير الضوئي؛ وإن كان ابن الهيثم هو المؤسس الأول لمبادئ علم البصريات فان ليوناردو دافنشي هو واضع مبادئ علم البصريات الحديث.
- تعتبر السينما من أهم عوامل تكوين الرأي العام حيث إنّها لاقت قبولاً كبيراً من الجماهير لما لها من خصائص تجذب الجمهور، فهي تجمع بين الصورة والحوار والاستعراض والموسيقى، كما أنّها تناقش مجموعة من المشكلات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية.
- تطور موضوعات السينما: حققت السينما وعياً كبيراً خلال سنواتها العشرين الأولى، حيث كان روسيليني وبازان هما قائدا هذا التطور، إذ كان بازان مؤمناً بأن السينما الحديثة كانت محررة من قيود الأسلوب الكلاسيكي، وكان السبب الأساسي وراء هذا التغيير هو الموضوع أو المحتوى لما يعرض بالسينما.
- من أهم وظائف السينما "الوظيفة الترفيهية": تتمثل في الاستمتاع بأوقات الفراغ بمشاهدة الأفلام وغيرها، وتعد هذه الوظيفة هي الأولى للسينما، والوظيفة الدعائية، ثمّ الوظيفة الجمالية؛ حيث تعتبر السينما من الفنون الجميلة، وهذه من أهم الوظائف، وأخيراً الوظيفة التعليمية التي تتمثل في عرض بعض الدروس التعليمية في مختلف المجالات.