متحف اللوفر.. جوهر الإنسانية بعيون التاريخ

متحف اللوفر.. جوهر الإنسانية بعيون التاريخ

متحف اللوفر هو أكبر متاحف العالم وأكثرها زيارةً وشهرةً.

- تعتبر المتاحف من أهم المعالم السياحية، وعلى الرغم من تنوعها حول العالم يبقى هدفها واحدًا وهو حفظ التراث الإنساني القديم والأشياء ذات القيمة التاريخية والفنية. ويعدّ متحف اللوفر أحد أبرز المتاحف في العالم، وهو الموضوع الرئيسي الذي يتمحور حوله هذا المقال.

- متحف اللوفر هو أكبر متاحف العالم وأكثرها زيارةً وشهرةً، يقعُ في العاصمة الفرنسية باريس، ويتموضع ضمن قصرٍ كبيرٍ بُنيَ على الضفة اليمنى لقلعة فيليب أغسطس، وهو بمثابة صالة عرضٍ للفنون، ويتميز بمجموعة لوحاتٍ وآثارٍ تمتد من الحضارات القديمة إلى منتصف القرن التاسع عشر

- تعد اللوحات المحفوظة في هذا المتحف من أفضل اللوحات الفنية في العالم وأكثرها قيمةً وفرادةً، كونها تمثّل حصيلة كل فترات الفن الأوروبي وصولًا إلى ثورات عام 1848، كما يحتوي متحف اللوفر على تحفٍ وأعمالٍ فنيةٍ عظيمةٍ تعود لرسامي عصر النهضة، منهم لوحة ليوناردو دافنشي الشهيرة؛ الموناليزا.

- بُني متحف اللوفر كقلعةٍ وبقي كذلك حتى أُعيد بناؤه عام 1190 في القرن السادس عشر ليكون بمثابة قصرٍ ملكيٍّ، وقد شهد تطورًا ملحوظًا آنذاك حيث ساهم كل ملك تقريبًا بتوسيعه، كما قطنه بعض ملوك فرنسا كان آخرهم لويس الرابع عشر.

- في عام 1682، غادر لويس الرابع عشر قصر اللوفر ومن ثم انتقل إلى قصر فرساي، وأصبح بعد ذلك موطنًا أساسيًا للفنون الأكاديمية المختلفة والتحف الملكية.

- في أغسطس عام 1793 افتتحت الجمعية الوطنية اللوفر كمتحفٍ وطنيٍّ يجمع 537 لوحةً، ثم أُغلق المتحف في عام 1796 بسبب مشاكلَ هيكليةٍ في المبنى، إلا أنّ نابليون أعاد افتتاحه في عام 1801 ثم غيّر اسمه إلى متحف نابليون.

- ساهم نابليون في توسيع المجموعة الأثرية والفنية للمتحف، وبعد نابليون استمر المتحف في التوسع ثم تم الانتهاء من بنائه في عهد نابليون الثالث في منتصف القرن التاسع عشر.

- يحوي متحف اللوفر العديد من الرسومات والتحف الفنية الرائعة، لكل واحدةٍ منها جماليتها وقيمتها الخاصة بها.

شارك المقال

مواضيع ذات صلة

أقسام الموقع