هي لوحة زيتية رسمت في القرن السابع عشر على يد الرسام الهولندي يوهانس فيرمير.
- هي لوحة زيتية رسمت في القرن السابع عشر على يد الرسام الهولندي يوهانس فيرمير.
- يظهر في هذه اللوحة وجه لفتاة ترتدي وشاحاً وقرطاً لؤلؤياً.
- تندرج هذه اللوحة تحت فئة تدعى بـ "Tronie"، وهو وصف هولندي في القرن السابع عشر للوحات تحتوي على وجوه ويظهر على هذه الوجوه بعض الانفعالات والمشاعر. تصف اللوحة فتاة أوروبية ترتدي لباساً غير تقليدي، وعمامة شرقية، وبشكل غير مؤكد، فهي ترتدي قرطاً لؤلؤياً.
- في عام 2014، قام عالم الفيزياء الفضائية فينسنت إك بطرح شكوكٍ حول ماهية المادة المكونة للقرط، ويدعي بأنه يبدو على الأغلب قصديراً مصقولاً بدلاً من لؤلؤ تبعاً للحجم الكبير للقرط وشكله ولانعكاسه البراق.
- اللوحة عبارة عن رسم زيتي ارتفاعه 44.5 سم وعرضه 39 سم.
ا- للوحة موقعة بـ "IVMeer" ولكنها ليست مؤرخة.
- تقدر اللوحة بأنها رسمت حوالي عام 1665.
- بعد عمليات ترميم اللوحة الأخيرة، تحسن اللون الرقيق وحميمية نظرة الفتاة في اللوحة تجاه الناظر بشكل كبير.
أثناء عملية الترميم، اكتشف بأن الرسام كان في البداية ينوي أن يجعل الخلفية مطلية بلون أخضر غامق بدلاً من الخلفية السوداء المنقطة في الوقت الحالي.
ع- ملاً بنصيحة فيكتور دي ستورس ، الذي حاول على مدار أعوام منع أعمال فيرمير من أن تباع إلى خارج البلاد، قام مقتني الآثار آرنولدوس أندرياس دي تومي بشراء اللوحة من مزاد علني في لاهاي عام 1881 مقابل 2 خولده هولندي بالإضافة إلى 30 سنتاً عمولة للمزاد (تعادل 24 يورو في القدر الشرائية الحالية))، كانت اللوحة في حال سيئة في ذلك الوقت. لم يكن لدى دي تومي أية ورثة فقام بالتبرع باللوحة وبضعة لوحات أخرى لمتحف ماورتشوس عام 1902.
- في عام 2012، بينما كان متحف ماورتشوس يخضع لعملية توسعة وتجديد، عرضت اللوحة في اليابان، في المتحف الوطني للفن الغربي في طوكيو، وفي عامي 2013-2014 عرضت في الولايات المتحدة في متحف الفن العالي في أطلانطا، وفي متحف الشباب في سان فرانسيسكو وفي نيويورك في مقتنيات فريك. وفي أواخر عام 2014 عرضت اللوحة في بولونيا، إيطاليا، وفي حزيران 2014 أعيدت اللوحة إلى هولندا إلى متحف ماورتشوس وقرر بأن اللوحة لن تغادر المتحف في المستقبل.