الأدب والشعر

الأدب والشعر

يُعدّ الأدب أحد الألوان التّعبيريّة والإنسانيّة حول أفكار الإنسان وعواطفه..

- يُعدّ الأدب أحد الألوان التّعبيريّة والإنسانيّة حول أفكار الإنسان وعواطفه ومخاوفه، والتي يعبّر عنها باستخدام الأساليب الكِتابيّة المُتنوّعة، والتي تُعطي مجالات واسعة للتّعبير.

- أُطلِق الأدب على ما يُكتب من الأعمال الشِّعريّة، والنّثريّة التي تحتوي على الجماليّات الخياليّة والتّصويريّة، لغاية إيصال معانٍ مُعيّنة مِن قِبل كُتّابها.

- من الأمثلة على الأعمال الأدبية القديمة (المُعلّقات العربيّة القديمة)، و(الملاحم الإغريقيّة)، كذلك ما قام أهل مِصر القدماء بتسجيله، أما في الوقت الحاضر فظهرت الكثير من الأعمال الأدبية التي كُتبت على شكل روايات، ومسرحيات، ورحلات، وغيرها من الأشكال الأدبية، مثل (روايات نجيب محفوظ)، و(مسرحيّات وليام شكسبير)، وما كُتب من (رحلات ابن بطوطة)، إلى جانب ما كُتِب من السِّير الذّاتيّة والهزليّة وما يدور حول ذلك.

أقسام الأدب / الشعر

- الشّعر هو كلامٌ يعتمدُ على استخدامِ موسيقا خاصّةٍ به يُطلقُ عليها مُسمّى الموسيقا الشعريّة.

- كما يُعرفُ الشّعرُ بأنّه نوعٌ من أنواع الكلام يعتمدُ على وزنٍ دقيقٍ، ويُقصدُ فيه فكرةٌ عامّة لوصفِ وتوضيح الفكرة الرّئيسة الخاصّة بالقصيدة.

- تاريخ الشّعر العربي: يعودُ تاريخ الشّعر العربيّ إلى شبه الجزيرةِ العربيّة، وتحديداً عصر ما قبل الإسلام؛ إذ حرص العرب على ربطِ المُناسبات والأحداث الخاصّة بهم بالقصائد الشعريّة، ومن ثم عَمِلوا على تطوير صورة القصيدة، وكان لهذا التطوّر نتائجهُ المُهمّة والتي ما زالت محفوظةً في الكُتُبِ التاريخيّة القديمة للشّعر العربي.

- مع وصول الإسلام إلى الجزيرة العربيّة حافظ الشّعرُ العربيُّ على تطوّره، ولكن أصبح الشعراءُ أكثر حذراً في كتابةِ القصيدة الشعريّة؛ إذ اختفتْ العبارات أو الألفاظ التي لا تتناسبُ مع قواعد الدّين الإسلاميّ، وأيضاً ساهم انتشار الإسلام واللّغة العربيّة خارج الجزيرة العربيّة في ظهور الشّعر الجديد، أو ما يطلقُ عليه مُسمّى (الشّعر الحديث)، وقد اعتمد على الشّعر العاطفيّ مع اهتمامه بتطوير لغة الشّعر القديم، والتي لم تعُد تتوافقُ مع اللّغة الشعريّة الحديثة عند الشّعراء العرب.

المُلخّص:

- يُعتبرُ الشّعر هو من أوائلِ الفنون الأدبيّة العربيّة، حيثُ إنّ الشّعر برز في التّاريخ الأدبيّ لدى العرب منذ قديم العصور العربيّة، كما يُعتبرُ الشّعرُ وثيقةً يمكنُ مِن خلالها التعرّفُ على أحوالِ العرب الماضية، بالإضافةِ إلى تاريخهم وثقافتهم وحياتهم العامّة، وعملَ العرب على تمييز الشّعر عن غيره من الفنون الأدبيّة الأُخرى، ممّا ساهم في استخدامِ العديد من التّعريفات لمفهومِ الشّعر؛ لأنّه يُعتبرُ كلاماً مُقفّىً وموزوناً، كما اعتمدت القصيدةُ الشعريّةُ على مُقوّماتٍ يجبُ أن تتميّزَ بها حتى يتمَّ وصفها بأنّها قصيدةٌ صحيحةُ.

شارك المقال

مواضيع ذات صلة

أقسام الموقع