أشهر اللوحات العالمية: لوحة الصرخة

أشهر اللوحات العالمية: لوحة الصرخة

الصرخة هو الاسم الشائع الذي يطلق على أحد أكثر الأعمال الفنية شهرة للفنان التعبيري النرويجي إدفارت مونك.

- الصرخة هو الاسم الشائع الذي يطلق على أحد أكثر الأعمال الفنية شهرة للفنان التعبيري النرويجي إدفارت مونك رسمها في عام 1893.

- رسم مونك اللوحة بعد تجربة نفسية مر بها وكتبها في مذكراته "كنت أسير في الطريق مع صديقين لي ثم غربت الشمس، فشعرت بمسحة من الكآبة، وفجأة أصبحت السماء حمراء بلون الدم، فتوقفت وانحنيت على سياج بجانب الطريق وقد غلبني إرهاق لا يوصف، ثم نظرت إلى السحب الملتهبة المعلقة مثل دم وسيف فوق جرف البحر الأزرق المائل إلى السواد في المدينة، استمر صديقاي في سيرهما، لكنني توقفت هناك ارتعش من الخوف، ثم سمعت صرخة تتردد في الطبيعة بلا نهاية "حدد الباحثون المكان الذي ظهرت بعض معالمه في اللوحة، وهو خليج أوسلفورد الواقع في أوسلو جنوب شرقيّ النرويج".

- رسم إدفارت مونك أربعة نسخ من اللوحة ذاتها، نسختين بالألوان ونسختين بالباستيل، النسخة الأولى بالألوان ضمن مجموعة المتحف الوطني للنرويج في أوسلو، والنسخة الثانية والرابعة ضمن مجموعة متحف مونك، والثالثة - أحد النسختين المرسومة بالباستيل- فإنه تم بيعها في 2012 بمبلغ 120 مليون دولار تقريبا لرجل الأعمال الأمريكي ليون بلاك، في مزاد سوثبي للفن الانطباعي والحديث.

- في الثاني عشر من فبراير 1994، يوم افتتاح دورة الألعاب الأولمبية في مدينة ليلهامر النرويجية، اقتحم رجلان المتحف الوطني بأوسلو وسرقا أحد نسخ (الصرخة)، تاركين خلفهما ملاحظة مكتوب عليها "شكرا لسوء الأمن"، وفي شهر مايو من العام نفسه عثرت الشرطة النرويجية بالتعاون مع الشرطة البريطانية على اللوحة وهي سليمة تماما، وفي مطلع عام 1996 أُدين أربعة رجال تورطوا بالسرقة، أحدهم كان بول إنجر الذي سبق أن أدين بسرقة لوحة مصاص الدماء لمونك في عام 1988.

- تعتبر هذه اللوحة التعبيرية" تجسيداً حديثاً للقلق " وقد بيعت عند عرضها في المزاد في مايو 2012 ب 119 مليون دولار، ويقول يورون كريستوفرسن الناطق باسم متحف مونش إن لوحة الصرخة عمل فني لا يقدر بثمن وهي تمثل رجلاً يعكس وجهه مشاعر الرعب واقفاً على جسر وهو يمسك رأسه بيديه ويطلق صرخة، على خلفية من الأشكال المتماوجة وتدرجات اللون الأحمر الصارخة. لقد أنتج إدفارت مونك أيقونة الذعر الوجودي في تأمل عواقب موت الإله النيتشوي، والمسؤولية اللاحقة التي ألقيت على كاهل الإنسان -الأوروبي- في إيجاد مغزى ومعنى للحياة.

شارك المقال

مواضيع ذات صلة

أقسام الموقع