فضائل الإسلام
- الصيام وقيام الليل من أحبّ الأعمال
إلى الله تعالى،
قالَ رَسولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عليه
وسلَّمَ-: (أَحَبُّ الصَّلاةِ إِلَى اللَّهِ صَلاةُ دَاوُدَ،
وَأَحبُّ الصيامِ إِلَى اللَّهِ صِيامُ دَاوُدَ، كانَ يَنَامُ نِصْفَ اللَّيْل
وَيَقُومُ ثُلُثَهُ ويَنَامُ سُدُسَهُ وَيصومُ يَومًا وَيُفطِرُ يَومًا) متفقٌ
عليه.
- بالصيام والقيام تزداد صِلَة العبد
برَبّه قوة، وتتدرّب النفس على عدم التعلُّق بشَهَوات الدُّنيا، وصَدّها عن
المُنكَرات والمعاصي، واستشعار مراقبة الله، والفوز بالسعادة في الدُّنيا والآخرة.
- الصيام من أفضل الأعمال عند الله
تعالى فهو من الأعمال الصالحة التي لا عدل لها، فعن أبي أمامة الباهلي رضي الله
عنه قال: " قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مُرْنِي بِأَمْرٍ يَنْفَعُنِي
اللَّهُ بِهِ، قَالَ: (عَلَيْكَ بِالصَّوْمِ فَإِنَّهُ لَا مِثْلَ لَهُ) رواه أحمد
والنسائي وصححه الألباني.
- من فضائل قيام الليل أنَّ الله جلَّ
وعلا مدح أهله، قال الله تعالى: (تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ المَضَاجِعِ
يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ *
فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا
كَانُوا يَعْمَلُونَ).
- قيام
الليل من أفضل العبادات، وهو من عمل عباد الرحمن، كما قال جل وعلا: (وَالَّذِينَ
يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا)، وكذلك قوله تعالى: (كَانُوا
قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ * وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ).
- الصيام جُنَّة، أي وقاية في الدنيا والآخرة، فيقي المسلم في الدنيا من
الوقوع في الشهوات والمعاصي، ويقيه في الآخرة من العذاب، فهو حصن حصين في الآخرة
من النار، فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: (الصيامُ جُنَّةٌ وحِصْنٌ حصينٌ مِنَ النارِ )
رواه أحمد وحسنه الألباني.
- عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ رضي الله عنه، قَالَ: (سَمِعْتُ
النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: " مَنْ صَامَ يَوْمًا فِي سَبِيلِ
اللَّهِ، بَعَّدَ اللَّهُ وَجْهَهُ عَنِ النَّارِ سَبْعِينَ خَرِيفًا) رواه
البخاري.
- قيام الليل سببٌ من أسباب دخول الجنة، قال -صلى الله عليه وسلم-: (أطعموا
الطعام، وصِلُوا الأرحام، وصَلُّوا بالليل والناس نيام، تدخلوا الجنة بسلام) رواه
الترمذي.