قصص اعتناق الاسلام
-واحدة من أشهر مغنيات مصر، رحلت عن عالمنا عام 1995 عن عمر ناهز الـ 77
عام.
-ولدت ليلي مراد في الإسكندرية لأسرة يهودية الأصل وكان اسمها
"ليليان"، والدها المغني والملحن إبراهيم زكي موردخاي المعروف بـ"زكي
مراد"، وأمها جميلة إبراهيم روشو يهودية مصرية وهي ابنة متعهد الحفلات
إبراهيم روشو.
-بعد أن سافر والدها للبحث عن عمل خارج البلاد وانقطعت أخباره، اضطرت
ليلي للدراسة بالقسم المجاني برهبانية (نوتردام ديزابوتر - الزيتون)، وتعرضت
أسرتها للطرد من المنزل بعد نفاذ أموالهم وتخرجت بعد ذلك من هذه المدرسة.
-بدأت ليلي مشوارها الفني في سن الرابعة عشر
من عمرها، حيث تعلمت الغناء على يد والدها والملحن داوود حسني، وغنت في الحفلات
الخاصة والعامة، وغنت في الإذاعة عام 1934 وحازت على إعجاب الجميع بموشح "يا
غزالاً زان عينه الكحل"، بعدها سجلت اسطوانات بصوتها.
-تزوجت ليلي مراد من الفنان المصري أنور وجدى، أثناء مشاركتهما في فيلم
ليلى بنت الفقراء، واستمر زواجهم 8 سنوات وكانت لا تزال يهودية، وفي عام 1946
استيقظت ليلي على أذان الفجر وسرعان ما ايقظت أنور وقالت له :"عايزة أصلي
الفجر"، وذهبت إلى مشيخة الأزهر وأسلمت على يد الشيخ محمود أبو العيون وتعلمت
أصول الدين منه.
أصبحت قصة اسلام ليلي مراد حديث الجمهور، وأقامت أول مائدة للرحمن في
شارع المدابغ، واختار لها الشيخ محمود مكي اسمها الذي اشتهرت به "ليلى
مراد" بدلا من "ليلى زكي مردخاي أصولين"، واعتزلت الفن عقب آخر
فيلم لها حمل اسم "الحبيب المجهول".
وبعد إسلامها أرادات ليلى مراد أن تؤدي فريضة الحج في نفس العام ولكن
إدارة استديو مصر منعتها لارتباطها بتمثيل فيلم "بنت الأكابر"، فطلبت من أبو السعود الإبياري أن يكتب لها
أغنية تودع بها المسافرين للحج وتعبر عن شوقها لزيارة بيت الله الحرام فغنت أغنية
"يارايحين للنبي الغالي".
وعن قصة إسلامها تقول ليلى مراد: إنها ظلت مستيقظة حتى التاسعة صباحا
فأيقظت زوجها وقالت له هيا بنا نذهب إلى مشيخة الأزهر كي أشهر إسلامي .
ورد أنور وجدي بهدوء : قولي أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول
الله تكوني مسلمة.
وختمت ليلى مراد حكايتها مع هذه الليلة قائلة: بأنها نطقت بالشهادتين فى ذلك اليوم وقامت وتطهرت وتوضأت وصلت مع أنور ركعتين لله وأتبعتهما بصلاة الفجر.