الإعجاز العلمي في القرآن

الإعجاز العلمي في القرآن

مسائل علمية معاصرة

 

المقصود بالإعجاز العلمي للقرآن؛ هو إخباره عن حقائقَ علمية لم تكن معروفة للبشرية يوم نزوله على النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-، ولم يكتشف العلمُ هذه الحقائق إلا لاحقاً.

-الإعجاز العلمي هو إخبار القرآن أو السنة النبوية بحقيقة أثبتها العلم التجريبي وثبت عدم إمكانية إدراكها بالوسائل البشرية في زمن الرسول محمد –صلى الله عليه وسلم-، مما يظهر صدقه فيما أخبر به عن ربه، وفق اصطلاح الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة.

-الإعجاز العلمي للقرآن يُقصد به سبقه بالإشارة إلى عدد من حقائق الكون وظواهرهِ التي لم تتمكن العلوم المكتسبة من الوصولِ إلى فهم شيء منها إلا بعد قرون متطاولة من نزول القرآن بحسب تعريف العالم العالمي الدولي زغلول النجار.

-هذا الإعجاز العلمي يعتبر دليلًا على أن القرآن من عندالله، وأن محمدًا -صلى الله عليه وسلم- رسولٌ من عند الله تعالى، لأنه كان أميًّا لا يقرأ ولا يكتب.

-القرآن الكريم ليس كتابَ طبٍّ أو هندسة أو زراعة أو نحو ذلك من العلوم التجريبية، إلا أنه حوى قبسًا من هذه العلوم؛ ليكونَ دليلًا على أن القرآن كلام الله تعالى، المنزل على عبده ونبيه محمد -صلى الله عليه وسلم-.

-تعود أهمية الإعجاز العلمي في القرآن، إلى إن الإنسان المعاصر اليوم وصل إلى أعلى المستويات في العلوم التجريبية، وبات طائفة من الناس تبعاً لذلك في أشد الحاجة إلى الإقناع العلمي لتطمئن قلوبهم؛ فالعلم وسيلة مِن الوسائل المهمة التي تعمِّق الإيمان بالله تعالى.

-القرآن الكريم تعرَّض في نحوٍ من سبعمائة وخمسين آية إلى مسائل هي من صميم العلم، وذكر جانبًا من الحقائق العلمية، كقضايا عامة، ودخل في تفاصيلِ بعض الحقائق الأخرى، وتلك الآيات هي في مجموعها إحدى نواحي إعجاز القرآن التي ظهرت في هذا العصر.

-من أبرز الحقائق العلمية على سبيل المثال، أن القرآن أشار إلى أن أدنى نقطة على سطح الأرض هي البحر الميت،  وأن الجنين يُخلق في أطوار، وكذلك يقول علماء التفسير أن القرآن تنبأ ببعض الحوادث التي ستقع مستقبلاً، من أشهرها هزيمة الفرس على يد الروم البيزنطيين خلال عقد العشرينيات من القرن السابع الميلادي، بعد أن كان الفرس قد هزموا الروم قبلاً وفتحوا قسمًا من إمبراطورتيهم.

 

 

شارك المقال

مواضيع ذات صلة

أقسام الموقع