الرئيس نيكسون اختاره لمنصب نائب مدير مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض
-دكتور روبرت گرين؛ أحد رموز السياسية الأميركية، اختاره الرئيس الأميركي الأسبق ريتشارد نيكسون ليكون مستشاراً له لشؤون السياسة الخارجية، خلال الفترة الممتدة من عام 1963 ولغاية عام 1968.
-الرئيس نيكسون اختاره لمنصب نائب مدير مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض عام 1969، وفي عهد الرئيس رونالد ريجان تم تعيينه سفيرا للولايات المتحدة الأميركية في دولة الإمارات.
-دكتور گرين؛ حصل على الماجستير في الأنظمة القانونية من جامعة هارفارد، ثم على الدكتوراه في القانون العام، وكذلك على دكتوراه في القانون الدولي.
- وتولى رئاسة جمعية هارفارد للقانون الدولي، وأسس صحيفة بذات الاسم، وعمل لمدة عشر سنوات في المراكز الاستشارية لصناع السياسية الأميركية، وشارك في تأسيس مركز الدراسات الاستراتيجية الدولية، كما أسس مركز الحضارة والتجديد، وهو يتقن ست لغات.
-طلب الرئيس الأمريكي نيكسون من المخابرات الأمريكية أن تعد له بحثًا عن الدين الإسلامي بهدف الاطلاع، فقدمت المخابرات بحثاً مطولاً للرئيس، فطلب من مستشاره روبرت كرين أن يقرأ البحث ويختصره له.
-إثر ذلك وفي عام 1980، شارك كرين في ندوات ومؤتمرات دارت حول الإسلام، والتقى بعدد كبير من قادة الفكر الإسلامي، وفي العاصمة السورية دمشق التقى مع المفكر الفرنسي المسلم روجيه جارودي، وبعد مناقشات معه أدرك أن الإسلام هو الحل الوحيد للعديد من المشاكل والأزمات التي تواجهها البشرية، حيث يحمل هذا الدين الحنيف العدالة في مقاصد الشريعة وفي الكليات والجزئيات والضروريات، وكان كرين كمحام يسعى إلى مبادئ ليست من وضع البشر وكل هذه المثل العليا وجدها في الإسلام ومن هنا شرح الله صدره للإسلام، وعلى الفور أعلن إسلامه، واختار لنفسه اسما جديداً، وهو «فاروق عبد الحق».
-حرص د. فاروق عبد الحق على دراسة الإسلام، والتحق بكلية الدعوة في دمشق، وأكد أنه لديه رغبة في إيصال الإسلام إلى الشعب الأميركي، وقال: العلاج الوحيد لمشاكل الحضارة الغربية المحتضرة يمكن أن ينبثق فقط من قادة الإسلام الروحيين لأنهم الوحيدون الذين يستطيعون أن يجمعوا بين حكمة النبي -صلى الله عليه وسلم- والتراث الفكري لعلماء الشريعة الكبار في قيادة حركة صادقة أصيلة لتغير العالم.
-اهتم د. عبد الحق بطرح العديد من الأفكار عن مستقبل الإسلام في أميركا، وفي العام 1986 كان له مشاركة فاعلة في المؤتمر الرابع والعشرين للاتحاد الإسلامي في أميركا الشمالية، وفي هذا المؤتمر وجه نقدا شديدا للغرب ورفض نظرته القاصرة تجاه الإسلام، وفي الوقت نفسه انتقد بعض مسلمي الغرب الذين لا يطبقون التعاليم الإسلامية.
-قال في سبب إسلامه؛ بصفتي دارس للقانون، فقد وجدت في الإسلام كل القوانين التي درستها، وأثناء دراستي في جامعة هارفارد لمدة 3 سنوات لم أجد في القوانين كلمة (العدالة) ولو مرة واحدة، في المقابل هذه الكلمة وجدتها في الإسلام كثيرا، ويقول: كنا في حوار قانوني، وكان معنا احد أساتذة القانون من اليهود، فبدأ يخوض في الإسلام والمسلمين، فاردت أن أسكته، فسألته: هل تعلم حجم قانون المواريث في الدستور الأمريكي..؟ قال: نعم، اكثر من ثمانية مجلدات، فقلت له: اذا جئتك بقانون للمواريث لا يزيد على عشرة سطور، فهل تصدق أن الإسلام دين صحيح ..؟ قال: لا يمكن أن يكون هذا، فأتيت له بآيات المواريث من القران الكريم، فكانت سبباً في إسلامه.
شاهد: حديثه عن الإسلام أمام وسائل إعلام أمريكية