يوفر كل من الجوز واللوز العديد من الفوائد الصحية لجسم الإنسان وقد ثبت أن إضافتهما إلى النظام الغذائي يُعدّ أمرًا مفيدًا.
ـ يوفر كل من الجوز واللوز العديد من الفوائد الصحية لجسم الإنسان وقد ثبت أن إضافتهما إلى النظام الغذائي يُعدّ أمرًا مفيدًا، إذ يُساعد تناول اللوز والجوز معًا على تقليل من عملية فوق أكسدة اللبيدات في بلازما الدم، بالإضافة إلى أنّ تناول هذه المكسرات ساهم في زيادة تركيز البوليفينول ومن قدرة مضادات الأكسدة على العمل، وذلك بحسب دراسة نشرت في مجلة (Nutrients) عام 2020.
الفوائد العامة للجوز
ـ ينتمي الجوز أو ما يُعرف علميًا باسم (Juglans Regia) إلى عائلة الجوزيات، ويتوفّر الجوز بعدّة أشكال منها الجوز النيئ أو المحمّص، والمملح أو غير المملح، ونبين فيما يأتي بعض الفوائد العامة للجوز:
مصدر للدهون الجيدة
ـ يُشار إلى أن معظم الدهون الموجودة في الجوز هي دهون متعددة غير مشبعة، مثل حمض اللينوليك وحمض ألفا لينولينيك، ويُشار إلى أنّ هذه الأحماض قد تساهم في تقليل حدوث الالتهابات ممّا يساهم في الحفاظ على صحّة القلب والأوعية الدموية، إلاّ أنّه يحتوي أيضًا على كمية قليلة من الدهون الأحادية غير المشبعة وكمّية صغيرة جدًا من الدهون المشبعة، وفي سياق الحديث نبين أنّ معظم السعرات الحرارية الموجودة في الجوز تُعزى إلى محتواه من الدهون.
مضاد للالتهابات
ـ قد يمتلك الجوز خصائص مضادة للالتهابات نتيجة احتوائه على نسبة عالية من المركّبات الفينولية.
مصدر غني بالفيتامينات والمعادن
ـ يُعدّ الجوز مصدرًا غنيّاً بالمنغنيز والنحاس، كما يحتوي على نسب جيدة من المغنيسيوم، والفسفور، والحديد، والكالسيوم، والزنك، والبوتاسيوم، والسيلينيوم، بالإضافة إلى فيتامين ب6، والفولات، وفيتامين ب1 المعروف بالثيامين (Thiamin).
غني بالسعرات الحرارية
ـ يساهم محتوى الجوز من الدهون الجيدة، والبروتينات، والألياف الغذائية في زيادة الشعور بالشبع والامتلاء، ممّا يجعل تناول الجوز خيارًا جيّدًا لوجبة خفيفة عند مقارنته بالأطعمة التي تحتوي على محتوى عالٍ من الكربوهيدرات.
الفوائد العامة للوز
ـ يُعدّ اللوز والذي يُعرف علميًا باسم (Prunus Dulcis) من البذور الصالحة للأكل والتي يتم استخراجها من شجرة اللوز، علمًا أنّ منطقة البحر الأبيض المتوسط هي الموطن الأصلي لشجرة اللوز، وفي سياق الحديث نبين أنّ إضافة اللوز إلى النظام الغذائي اليومي يُعدّ أمرًا صحيًا، علمًا أنّه يمكن تناوله نيئًا أو محمّصاً كوجبة خفيفة، أو يمكن إضافته إلى الأطباق الحلوة أو المالحة، ويتوفّر اللوز أيضًا على شكل دقيق، أو زيت، أو زبدة، أو حليب، ونبين فيما يأتي بعض الفوائد الصحّية للوز:
مصدر غني بالفيتامينات والمعادن
ـ يُعدّ اللوز مصدرًا غنيًا بالفيتامينات والمعادن مثل الكالسيوم، والمغنيسيوم، والمنغنيز، والنحاس، وفيتامين ك، والزنك، وتساهم جميعها في تعزيز صحّة العظام، بالإضافة إلى أنّه يحتوي على فيتامين هـ، وفيتامين ب2 المعروف بالرايبوفلافين (Riboflavin)، والفسفور.
مصدر للدهون الجيدة
ـ يُشار إلى أنّ الكمية العالية من الدهون غير المشبعة الموجودة في اللوز تساعد على تحسين مستوى الدهون الجيدة في الجسم، مما يساهم في تحسين نتائج تحليل الدهون خاصةً عندما يحل اللوز محل الأطعمة الأخرى الغنية بالدهون المشبعة والكربوهيدرات المكررة.