ينتشر في المواطن التي يزدحم فيها الناس وتسود أحوال غير صحية.
- داء معدي حاد ويعتبر واحد من عدة أمراض متشابهة يكون المسبب الرئيس لها بكتيريا الكساح.
- يعود اسم المرض لمعنى مدخن أو ضبابي باليونانية؛ نسبة للحالة العقلية لدى المصابين بالمرض.
- تعتبر جرثومة الكساح المسببة للمرض، وهي من الكائنات الطفيلية المجبرة على العيش داخل الخلايا وغير القادرة على البقاء لفترة طويلة خارج الجسم الحي.
- ينتشر في المواطن التي يزدحم فيها الناس وتسود أحوال غير صحية، وتنقله من شخص إلى آخر عن طريق قمل الجسم.
- لقد كان الطبيب الفرنسي شارل نيكول أول من اكتشف هذه الحقيقة (عام 1909) فمنح من أجل ذلك جائزة نوبل في الطب لعام 1928.
- تتراوح فترة حضانته ما بين أسبوع وأسبوعين تظهر بعدها أعراضه وهي الصداع الشديد والقشعريرة والحمى والطفح الجلدي.
- تستمر هذه الأعراض عادة نحو ثلاثة أسابيع يبرأ بعدها المصاب أو يقضي نحبه وذلك هو التيفوس الوبائي.
- خلال الحرب العالمية الأولى والسنوات القليلة التي تلتها مات بالتيفوس أكثر من ثلاثة ملايين شخص في ألمانيا وبولندا وروسيا.
- التيفوس يعالج بالتزام قواعد النظافة وبالتتراسيكلين ومبيدات الحشرات وتتم الوقاية منه، إلى حد ما، بلقاح خاص.
- تعود الأعراض والدلائل الآتية على وصف التفوئيد الأكثر شيوعًا، باعتباره أحد أهم أنواع المرض، وتبدأ أولى أعراضه بحمى مفاجئة وقشعريرة وصداع وأعراض أخرى مشابهة لأعراض الرشح، وتظهر هذه الأعراض بعد 1-3 أسابيع من التقاط العدوى، وبعد خمس إلى تسع إيام من ظهور الأعراض يبدأ طفح جلدي بالانتشار على جذع المصاب وينتقل في ما بعد إلى الإطراف، وينتهي بانتشاره في جميع إجزاء الجسم، الوجه وباطن الكفين والقدمين.
- من الطرق الفعَّالة للوقاية من التفوئيد هي أخذ سلسة مطاعيم وقائيَّة قبل السفر لأي من المناطق الموبوءة وتجنب التعرض للقمل.
- بدون الحصول على علاج تحدث الوفاة في 10-60% من المُصابين بالتفوئيد الوبائي، مع العلم أن المرضى الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا هم الأكثر عُرضة للموت، ولكن حاليًا في عصر المضادَّات الحيويَّة الموت ليس شائعًا إذا تم إعطاء ديوكسيسلين؛ حسب دراسة أجريت على 60 مريض يُعاني من التفوئيد، لم يمُت أيُّهم عند استخدام المضادَّات الحيويَّة ديوكسيسلين أو كلوروفينيكول.
- وفقًا لمنظمة الصحة العالميَّة، يقتل التفوئيد ما يُقارب 0.2 من كل مليون شخص سنويًا.