تُعرف اللحوم الحمراء بأنّها لحوم من الثدييات، وعادةً ما تكون ذات لونٍ أحمر عندما تكون نيّئة.
- تُعرف اللحوم الحمراء بأنّها لحوم من الثدييات، وعادةً ما تكون ذات لونٍ أحمر عندما تكون نيّئة، وتعتبر من أكثر الأطعمة إثارة للجدل في تاريخ التغذية، فعلى الرغم من تناولها منذ قديم الزمن إلا أنَّ العديد من الأشخاص يعتقدون أنّها يمكن أن تسبب ضرراً، ومع ذلك فإنَّ اللحوم المستهلكة اليوم تختلف عن اللحم الذي أكله البشر في الماضي، فقد كانت تأكل الحيوانات العشب والحشرات وغيرها من الأطعمة الطبيعية، وهذا يختلف عن الحيوان الذي وُلد وترعرع في المصانع، وتغذَّى على الأعلاف، وأُعطي مضادات حيوية، وهرمونات معززة للنمو.
فوائد اللحوم الحمراء
- فيما يأتي توضيح لفوائد اللحم البقري كجزء من النظام الغذائي الصحيّ:
- مصدر غني بالفيتامينات والمعادن: حيث يحتوي اللحم البقري على كميات عالية من الفيتامينات والمعادن، ومن أهمّها:
- الزنك: إذ تعتبر اللحوم البقرية مصدراً غنيّاً بالزنك الضروري لنمو الجسم والحفاظ عليه.
- السيلنيوم: حيث تعتبر اللحوم الحمراء مصدراً غنياً بالسيلينيوم؛ وهو معدن ضروري لمجموعة مختلفة من وظائف الجسم.
- الحديد: حيث تعتبر جميع اللحوم الحمراء مصدراً غنياً بالحديد الهيمي الذي يتم امتصاصه بكفاءة عالية من قِبل الجسم، وعادة ما يوجد بكميات أكبر في اللحوم الحمراء مقارنةً مع الدجاج والسمك.
- النياسين: أو ما يُسمى بفيتامين ب3 الذي يدخل في العديد من وظائف الجسم، ويرتبط انخفاض تناوله بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب.
- فيتامين ب 6: ويُعد هذا الفيتامين ضرورياً لتكون الدم.
- الفسفور: ويُعد عنصراً ضرورياً لنمو الجسم والحفاظ عليه.
- فيتامين ب 12: ويُعتبر عنصراً غذائياً أساسيّاً ضرورياً لتكوين الدم، كما يُعدّ مهماً لوظائف الدماغ والجهاز العصبي.
- مصدر غنيّ بالمركبات الحيوية: إذ تحتوي اللحوم الحمراء على عدد من المركبات الحيوية والنشطة التي يمكن أن تؤثر بشكلٍ إيجابي على الصحة عند استهلاكها بكميّات كافية، ومنها:
- الكرياتين: ويتوفر بشكل عالٍ في اللحوم، وهو بمثابة مصدر طاقة للعضلات، كما يوجد على شكل مكمّلات غذائية لكمال الأجسام، وقد يكون مفيداً لنمو العضلات والمحافظة عليها.
- حمض التورين: وهو حمض أميني مضاد للأكسدة يوجد في اللحوم، وينتجه جسم الإنسان؛ وذلك لأنّه عنصر مهم لوظائف القلب والعضلات، ومن الجدير بالذكر أنّ هذا الحمض يعتبر مُكوّناً شائعاً في مشروبات الطاقة.
- الجلوتاثيون: وهو أحد مضادات الأكسدة الموجودة بوفرة في اللحوم، وقد يوُجد بكميات أعلى في لحوم البقر التي تتغذى على الأعشاب.
- حمض اللينوليك المقترن: وهو أحد الدهون المتحولة الموجودة في الحيوانات المجترة، وقد يكون له فوائد صحية مختلفة عند استهلاكها كجزء من النظام الغذائي الصحي.
- إمكانية الحفاظ على الكتلة العضلية: حيث تعتبر جميع أنواع اللحوم الحمراء مصدراً ممتازاً للبروتين عالي الجودة؛ مما يعني أنَّها تحتوي على جميع الأحماض الأمينية الأساسية، ويمكن أن يساعد الاستهلاك المنتظم للحوم الحمراء على المحافظة على العضلات، وتقليل خطر ضمور الكتلة العضلية مع تقدّم العمر.
- إمكانية تحسين الأداء أثناء ممارسة التمارين: حيث تحتوي اللحوم الحمراء على الكارنوزين؛ وهو حمض أميني موجود في السمك واللحوم، ويرتبط ارتفاع مستوياته في العضلات مع انخفاض التعب، وتحسين الأداء أثناء ممارسة التمارين، إلا أنّ اتباع نظام غذائي نباتي صارم قد يؤدي إلى انخفاض مستويات الكارنوزين في العضلات مع مرور الوقت.
- إمكانية الوقاية من فقر الدم: إذ يعتبر نقص الحديد من أكثر الأسباب شيوعاً لفقر الدم، حيث يمكن أن يساعد تناول اللحوم الحمراء بشكلٍ منتظم على الوقاية من الإصابة بفقر الدم؛ وذلك لأنها تعتبر مصدراً غنياً بالحديد، كما تُحسن من امتصاص الحديد غير الهيمي الموجود في الأغذية النباتية.
أضرار اللحوم الحمراء
- على الرغم من فوائد اللحوم الحمراء وقيمتها الغذائية العالية، إلا أنَّ تناولها بكميات عالية يمكن أن يسبب بعض الأضرار، والنقاط الآتية تبيّن ذلك:
- تزيد خطر الإصابة بسرطان القولون، والمستقيم، والبنكرياس والبروستاتا وذلك بحسب ما بيّنت منظمة الصحة العالمية عند تناول اللحوم الحمراء المصنَّعة؛ وهي اللحوم التي تعرضت للتمليح، والمعالجة، والتخمير، والتدخين، ووغيرها من عمليات التصنيع لتحسين النكهة والحفاظ عليها، الإ أن هذا الضرر يحتاج إلى مزيد من الأدلة لإثباته، كما يعتقد أنَّ طهي اللحوم الحمراء على درجات حرارة عالية عن طريق القلي والشوي يساهم في زيادة خطر الإصابة بالسرطان.
- يمكن أن يزيد تناول اللحوم الحمراء من خطر الإصابة بالفشل الكلوي.
- يعتبر النظام الغذائي المرتفع بالدهون المشبعة والكولسترول؛ كتناول اللحوم الحمراء المرتفعة بالدهون المشبعة عامل خطر للإصابة بأمراض القلب؛ وذلك بحسب ما أشارت له العديد من الدراسات.
- يمكن أن يؤدي تناول اللحوم الحمراء إلى زيادة خطر الإصابة بالتهاب الرتج.