هي واحدة من أسرع الأمراض القاتلة المعروفة
- هي من الأمراض المعوية المُعدية التي تُسببها سلالات جرثوم ضمة الكوليرا المنتجة للذيفان المعوي.
- تنتقل الجرثومة إلى البشر عن طريق تناول طعام أو شرب مياه ملوثة ببكتيريا ضمة الكوليرا من مرضى كوليرا آخرين.
- لقد كان يُفترض لفترة طويلة أن الإنسان هو المستودع الرئيسي للكوليرا، ولكن تواجدت أدلة كثيرة على أن البيئات المائية يمكن أن تعمل كمستودعات للبكتيريا.
- الكوليرا هي واحدة من أسرع الأمراض القاتلة المعروفة، وقد ينخفض ضغط الدم في الشخص السليم إلى مستويات انخفاض الضغط في غضون ساعة من بداية ظهور أعراض المرض؛ وقد يموت المرضى المصابين في غضون ثلاث ساعات إذا لم يتم تقديم العلاج الطبي.
- في السيناريو الشائع، يتطور المرض من البراز السائل أولا إلى صدمة في غضون من 4 إلى 12 ساعة، ملحقا بالوفاة في غضون من 18 ساعة إلى عدة أيام، ما لم يُقدم العلاج الإماهي عن طريق الفم (أو في الوريد، في الحالات الخطيرة جدا).
- معظم حالات الكوليرا المبلغ عنها في جميع أنحاء العالم تحدث في أفريقيا، فمن المقدر أن معظم حالات الكوليرا المبلغ عنها هي نتيجة لسوء نظم الترصد، وبخاصة في أفريقيا، ويقدر معدل الوفيات ب 5% من مجموع الحالات في أفريقيا، وأقل من 1% في الأماكن أخرى.
- يمكن علاج معظم حالات الكوليرا بنجاح بواسطة المُعَالَجَةٌ بالإِمْهَاءِ الفَمَوِيّ، ويعتبر الاستبدال الفوري للمياه والكهارل هو العلاج الرئيسي لمرض الكوليرا، بسبب سرعة حدوث الجفاف ونضوب الكهارل.
- أما في الحالات التي يكون بها كيس الطبيب (أو آر تي) المنتج تجاريا باهظ الثمن أو صعب الحصول عليه، فهناك حلول بديلة منزلية الصنع باستخدام الصيغ المختلفة للمياه والسكر وملح الطعام، وصودا الخبز، والفاكهة والتي تعتبر وسائل ذات تكلفة أقل لإشباع الكهارل، وفي حالات الكوليرا الشديدة مع حدوث جفاف خطير، قد يكون تطبيق حلول الإماهة عن طريق الوريد ضروريا.
- على الرغم من تهديد وباء الكوليرا للحياة، فعادة ما تكون الوقاية من هذا المرض واضحة إذا ما تم اتباع ممارسات صحية سليمة، ففي العالم الأول، وبسبب تقدم معالجة المياه والممارسات الصحية، لم تعد الكوليرا تمثل تهديدا صحيا كبيرا، وقد وقع آخر تفشي كبير لوباء الكوليرا في الولايات المتحدة في 1910-1911.