مكونات السحور الصحي ليوم صيام مثالي

مكونات السحور الصحي ليوم صيام مثالي

تعتبر وجبة السحور سندا ليوم الصائم الطويل في شهر رمضان وغيره

-تعتبر وجبة السحور سندا ليوم الصائم الطويل في شهر رمضان وغيره، وهي ليست وجبة ثانوية على الإطلاق، لذا يجب أن يتميّز السحور بعناصر تعمل على مساعدتنا في محاربة الجوع والعطش طيلة النهار.

-خلال السحور يجب أن يكون الهدف الأساسي جعل الجسم قادرا على تخزين الماء، ويجب ألا نتناول ما يسبب لنا العطش، لذا علينا تخفيف كمية الملح والحار والزيتون والزعتر، كما علينا اختيار الطعام الذي يشبعنا لأطول فترة ممكنة من دون أن يفقدنا الطاقة على مدار اليوم.

-يفضل أن تكون وجبة السحور غنيّة بالبروتين والألياف، إضافة للمأكولات الغنيّة بالماء، مثل الخضراوات والفواكه النيئة، كذلك البروتينات مثل البيض والجبن الأبيض، أو حبوب الشوفان مع فاكهة مجففة ومكسّرات لتعطي شعوراً بالشبع لفترة أطول من دون التسبب بالعطش بشكل كبير.

-يمكن إضافة بعض أنواع النشويات المتكاملة مثل الفول والحمّص بكميات معتدلة على أن تكون قليلة، وتجنب الثوم والبهارات لتقادي العطش، وأن ترافق بالخضار والماء لترطيب الجسم.

-يفضل عدم تناول الحلويات في السحور، لأن كمية السكر والدهون تسبب العطش والكسل، ومن الأفضل الاستعاضة عن الحلويات بالفواكه، والحلويات المنزلية كالمهلبية بدل تناول الحلويات العربية كالكنافة والمعمول.

-الأطفال أو الطلاب الذين يذهبون للمدرسة باكراً ويكون يومهم طويلاً، وفيه الكثير من الحركة أن يأكلوا أكثر أثناء السحور حتى يتحمّلوا الجوع، خاصة أنهم يحرقون سعرات حرارية كبيرة خلال نشاطهم، لذا يجب أن يكون سحورهم متكاملا من الخضراوات والفواكه والشوفان والبيض المطبوخ والحليب والألبان والأجبان والفاكهة المجففة، لأن امتصاص هذه المكونات في الجسم بطيئة، فتؤمّن بالتالي فترة شبع أطول، والمهم شرب ماء بكمية أكبر، وهذا ينطبق على العمال الذين لديهم حركة جسدية أثناء عملهم.

-منظمة الصحة العالمية نصحت بتأخيرها وجبة السحور قدر الإمكان لمواجهة طول فترة الصيام، وفي حوار مسجل عبر موقع المنظمة الإلكتروني، قال د. أيوب الجوالدة المستشار الإقليمي للتغذية إن مكونات وجبة السحور يجب أن تضم كميات من الكربوهيدرات المعقدة التي تحتوي على نسب عالية من الألياف مثل الخبز والحبوب، بالإضافة إلى البقوليات مثل الفول والفواكه مثل الموز، ناهيك عن كوب من الحليب خالي الدسم، فهذه الأغذية تساعد على تحمل ساعات الصوم الطويلة لاحتوائها على نسب مرتفعة من الألياف، كما أنها غنية بالبوتاسيوم الذي يمنع العطش، ولكونها تهضم بسرعة أقل، فإن الكربوهيدرات المعقدة تساعد في المحافظة على الشعور بالشبع وعلى مستويات من الطاقة لفترة زمنية، وهي تتوافر في مأكولات مثل البطاطا الأرز والبقوليات والمكرونة بأنواعها، وغيرها.

شارك المقال

مواضيع ذات صلة

أقسام الموقع