هو فاكهةٌ تنمو على أشجار التفاح، كما أنّه يُعدّ واحداً من الفاكهة الأكثر استهلاكاً في العالم.
ـ يعود أصل التفاح إلى وسط آسيا، وهو فاكهةٌ تنمو على أشجار التفاح، كما أنّه يُعدّ واحداً من الفاكهة الأكثر استهلاكاً في العالم، ويتميز بطعمه اللذيذ عند تناوله طازجاً، أو إضافته إلى الوصفات المختلفة، كما يمكن استخدمه لصنع العصير أيضاً، وبالرغم من أنّه لا يعدّ من الفاكهة الغنية بالفيتامينات والمعادن بشكل خاص إلا أنّه مصدرٌ غنيٌّ بالألياف الغذائية، ومضادات الأكسدة، ومركبات الفلافونويد التي تساعد على تقليل خطر الإصابة بالعديد من الأمراض.
فوائد التفاح
ـ يوفر التفاح العديد من الفوائد الصحية لجسم الإنسان، ونذكر من هذه الفوائد:
ـ تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب: حيث ارتبط تناول التفاح بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب، وذلك بسبب احتوائه على أليافٍ قابلة للذوبان، فقد أظهرت إحدى الدراسات التي تمّ إجراؤها على أحد أنواع القوارض، أنّه يمكن للتفاح أن يقلل من مستويات الكوليسترول الكلي في الدم، بالإضافة إلى خفض تراكم اللويحات داخل الشرايين، وفي دراسةٍ أخرى وُجد أنّ تناول أكثر من 54 غراماً من التفاح يومياً قد قلل من خطر الوفاة بأمراض القلب بنسبة 43% عند النساء، و19% عند الرجال.
ـ تقليل خطر الإصابة بالسرطان: فقد أظهرت العديد من الدراسات المخبرية أنّ التفاح وعصيره، وبعض المركبات النباتية الموجودة فيه قد تمتلك تأثيراتٍ مضادّةً للسرطان، وقد أشارت إحدى الدراسات التي أجريت على البشر إلى أنّ الأشخاص الذين كانوا يستهلكون حبة واحدة من التفاح يومياً كانوا أقلّ عرضة للإصابة بسرطان القولون والمستقيم بنسبة 20%، وسرطان الثدي بنسبة 18%، كما أشارت بعض الدراسات التي أجريت على الحيوانات إلى أنّ التفاح يحتوي على مركبات كيميائية نباتية يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بسرطان الرئة والقولون.
ـ تقليل خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني: حيث أشارت العديد من الدراسات إلى أنّ تناول تفاحةٍ واحدةٍ يومياً يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة 28% مقارنةً بعدم تناوله، وقد يكون ذلك بسبب وجود الألياف التي تساعد على التقليل من مستويات السكر في الدم.
ـ كما تساعد مادة البوليفينول الموجودة في التفاح على منع التلف الذي يمكن أن يصيب خلايا بيتا الموجودة في البنكرياس والمسؤولة عن إنتاج الإنسولين في الجسم، والتي غالباً ما تتعرض للضرر عند الأشخاص المصابين بمرض السكري من النوع الثاني.
ـ تعزيز البكتيريا النافعة في الأمعاء: حيث يحتوي التفاح على نوعٍ من الألياف يدعى البكتين، والذي يغذّي البكتيريا النافعة في الأمعاء؛ ويحدث ذلك لأنّ الأمعاء الدقيقة لا تمتصّ الألياف أثناء عملية الهضم، فتكمل طريقها إلى القولون، وتعزز نمو البكتيريا النافعة، كما أنّ هذه الألياف تتحول في القولون إلى مركبات مفيدة لصحة الجسم.
ـ المساعدة على خسارة الوزن: حيث إنّ التفاح يحتوي على كمية عالية من الألياف، ومقدار منخفض من الطاقة، كما وُجد في إحدى الدراسات التي ضمت 50 امرأةً يعانين من زيادة الوزن أنّ النساء اللاتي أضفن التفاح إلى حميتهنّ الغذائيّة مدة 10 أسابيع خسرن كيلوغراماً واحداً من وزنهنّ تقريباً، كما وُجد أنّ استهلاكهنّ للسعرات الحرارية بشكلٍ عام قد أصبح أقلّ.
ـ تعزيز صحة العظام: فقد ارتبط تناول الفاكهة بزيادة كثافة العظام، إذ يعتقد البحاثون أنّ المركبات المضادة للأكسدة والالتهابات الموجودة في الفاكهة تساعد على تعزيز كثافة العظام، وقوتها. وعلى وجه التحديد، فإنّ فاكهة التفاح قد يكون لها تأثير إيجابيٌّ في العظام.
ـ ففي احدى الدراسات التي شملت مجموعةً من النساء اللاتي تناولن وجبات شملت التفاح الطازج، والمقشّر، أو منتجاته المختلفة، تبين أنهنّ فقدن كمية أقلّ من الكالسيوم في أجسادهنّ، مقارنةً بالنساء اللواتي لم يتناولن أيّاً من منتجات التفاح.
ـ تحسين الصحة العصبية، والتقليل من خطر الإصابة بالخرف: فقد وجدت دراسةٌ نُشرت في البيولوجيا والطب التجريبي عام 2006 أنّ أحد مضادات الأكسدة الموجود بكميات كبيرة في التفاح ويدعى الكيرسيتين قد ساعد على التقليل من موت الخلايا الناتجة عن الأكسدة والتهاب الخلايا العصبية، كما أشارت دراسةٌ أخرى نشرت في مجلة مرض ألزهايمر إلى أنّ استهلاك عصير التفاح قد يزيد من إنتاج الناقل العصبي الأساسي الأسيتيل كولين، مما أدّى إلى تحسين الذاكرة عند الفئران التي لديها أعراض تشبه أعراض ألزهايمر.
ـ التقليل من خطر الإصابة بالربو: حيث أظهرت دراسةٌ حديثةٌ أنّ أطفال النساء اللّواتي تناولن التفاح بشكل منتظم أثناء الحمل كانوا أقلّ عرضةً للإصابة بالربو وصفير الصدر في سن الخامسة، مقارنةً بالأطفال الذين نادراً ما تناولت أمهاتهم التفاح أثناء الحمل.