هو فن رسم الحركة استنادًا إلى ثبات الرؤية.
ـ الرسوم المتحركة ليست فنًا جعل الرسومات تتحرك فقط، بل إنها فن رسم الحركة استنادًا إلى ثبات الرؤية، وتمثَّل الرسوم المتحرّكة كباقي كل الأفلام.
ـ ما يميزها هو وهم تدفق الحركة بينما هي في الواقع سلسلة من الرسومات الثابتة تتحرك بسرعة كبيرة، قد تصل إلى أربعة وعشرين إطارًا في الثانية بحيث تعطي مظهر الحركة.
ـ على الرغم من وجود العديد من أشكال الرسوم المتحركة، إلا أننا سنركز على الأشكال الثلاثة الأكثر بروزًا.
الرسوم المتحركة المرسومة بخط اليد (الكلاسيكية)
ـ تعد أقدم وأبسط طريقة، إلا أنها ليست بالسهلة والرخيصة، فهي موجودة منذ بداية القرن العشرين، ومع ظهور التكنولوجيا تم تداول أقلام الرصاص للقلم والورق الذي تم استبداله بأقراص Cintiq و Wacom.
ـ بقيت مبادئ الرسم كما هي، لكن تغيرت التقنيات، وفي حين أن الأدوات التقنية جعلت الأمر أكثر سهولة للوصول إلى أي شكل وإطار حركة، إلا أن بعض أعظم رسامي الرسوم المتحركة ما زالوا يستخدمون أقلام الرصاص والورق لرسم رسومهم المتحركة، وتصنف هذه الرسوميات من النوع كـ 2D.
الغرافيكس (رسوميات الحاسوب)
ـ أصبح هذا الشكل من الرسوم المتحركة ممكنًا فقط مع تطور رسوميات الحاسب في التسعينيات، وأصبح يتمتع بشعبية كبيرة منذ ذلك الحين، وهي قد تكون 2D أو 3D أو أي نوع آخر مع تقدم التقنيات.
ـ تسمح الغرافيكس للرسامين بإنشاء صورًا واقعية إلى حد ما لا يمكن للرسوم المتحركة الكلاسيكية أن تصل إليها، أيضا تسمح برامج الرّسوم المتحرّكة القوية بمضاعفة الإنتاجية، من حيث الجودة و السرعة، كما أنها تؤمن إضاءة مناسبة وبيئة عمل سلسلة، ولهذا السبب أصبح الشكل الأكثر شيوعًا للرسوم المتحركة المستخدمة في صناعة السينما اليوم.
ـ تعد Pixar أول شركة تروج لطريقة 3DCG بدءًا من إطلاق Toy Shop، أول فيلم روائي كامل للرسوم المتحركة في عام 1995.
رسوم Stop-Motion
ـ هو من أقدم أشكال الرسوم المتحركة وواحد من أكثرها إثارةً للاهتمام، يتضمن هذا النموذج التقاط صور فردية للنماذج المادية الحقيقية غير رسومية، مثل الأشياء أو الدمى أثناء تحركها، وجمع كل تلك الحركات ضمن إطار واحد وعرضه بوقت واحد.
ـ إنه الأكثر شيوعًا نظرًا لكيفية عمل الدمى و الأشياء، إلا أنه يعتبر الأصعب على الإطلاق ويستهلك الكثير من الوقت والجهد نظرًا لتحريك دمى أو أشياء في كل خطوة حركة.