يرتبط هذا الحجر بكوكب عطارد الذي يعد ملك الكواكب.
- يتميز الزمرد بين كل الأحجار الكريمة بأنه من الأحجار الملكية.
- يرتبط هذا الحجر بكوكب عطارد الذي يعد ملك الكواكب، ويتواجد بتدرجاتٍ خضراءَ براقةٍ جدًا تجذب العين وتمتعها، ويتشكل هذا اللون من امتزاج معادن مثل الألمنيوم والبيريليوم والكروم.
حول الزمرد
- منذ القدم وحتى اليوم، هدّأ الزمرد الأخضر البراق الأرواح وأثار الخيال، كما اشتهر بتسكينه لتوتر العين وإجهادها، فلونه الأخضر اللطيف يريح التعب ويزيل التراخي.
- جاء اسم زمرد من الكلمة اليونانية القديمة “أخضر”، قد وصفه بليني الأكبر الروماني في كتابه التاريخ الطبيعي الذي نشر في القرن الميلادي الأول، بقوله: “لا شيء أكثر اخضرارًا منه”.
- ورغم وجود العديد من الجواهر الخضراء الأخرى كالتورمالين والزبرجد، لكن يبقى الزمرد الأكثر ارتباطًا بالإخضرار الأغنى.
- وتعد إيرلندا هي جزيرة الزمرد، بينما تعتبر سياتل في واشنطن بالولايات المتحدة هي مدينة الزمرد، تسمى الأيقونة الدينية الأكثر قدسيةً في تايلاند بـ “زمردة بوذا” رغم أنها منحوتةٌ من معدنٍ أخضر اللون يدعى الجاديت (مكون من سليكات الصوديوم والألمنيوم).
- شكّل هذا الحجر في كولومبيا جزءًا مما سرقه المستكشفون الإسبان عند غزوهم في القرن السادس عشر للعالم الجديد. كما استخدمه شعب الإنكا في مجوهراتهم وطقوسهم الدينية لمدة 500 سنةٍ.
الزمرد والأساطير
- يعتبر الزمرد الحجر الأشهر في عائلة الأحجار الكريمة الخضراء، وتدور الأساطير أنه يمنح صاحبه القدرة على التنبؤ بالمستقبل عند وضعه تحت اللسان، بالإضافة إلى كشفه الحقيقة وحمايته من السحر والشر.
- كما يُظن أنه يعالج أمراضًا مثل الكوليرا والملاريا، فكان يعتقد أن ارتداء زمردة يكشف صدق أو زيف قسم المُحب بالإضافة إلى تحويل الشخص لمتكلمٍ فصيحٍ.
- وتقول إحدى الأساطير أيضًا أن الزمرد كان واحدًا من الأحجار الكريمة الأربعة التي منحها الرب للملك سليمان، والتي قيل إنها منحت الملك السيادة على كل المخلوقات.
حقائق حول الزمرد
- ليس بالضرورة أن يكون الزمرد أخضر اللون، فقد يتدرج لونه قليلًا بين الأخضر العميق إلى الشاحب، وعادة ما تكون جواهر اللون العميق هي الأثمن، ويعود هذا التباين الجميل إلى وجود نسبةٍ محددةٍ من أثر معادن مختلفة في الحجر كالكروم والفاناديوم والحديد.
- فيما يتعلق بالزمرد فالعامل الحاسم هو التقطيع، إذ يعتمد اللون في المجوهرات أيضًا على تقطيع الزمرد، فالقاطع الماهر يستطيع أن يمنح حجرًا باهتًا مظهرًا أغمق بتقطيعٍ عميقٍ ووجوهٍ أقل (جوانب مسطحة على الحجر)، أو أن يجعل من حجر غامق أبهتَ بتقطيعٍ سطحيٍّ ووجوه أكثر.
- إنه أكثر ندرةً وأغلى من الألماس، عندما يفكر الناس بأغلى الأحجار الكريمة وأندرها فالألماس أول ما يخطر على البال، لكن الحقيقة أن الزمرد هو أندر هذه الأحجار.
- على عكس الألماس، نقاء الزمرد ليس عاملًا هامًّا، النقاء هو عاملٌ حاسمٌ بالنسبة للألماس في سعر الحجارة المفردة، لكن تعتبر الشوائب غالبًا كميزاتٍ جذابةٍ في الزمرد حيث تشكل أنماطًا محببةً يشار إليها في التجارة بـ “حديقة الزمرد”، وهي مميزةٌ جدًا بحيث تزيد فعليًّا من قيمة الحجر.
- للزمرد تاريخٌ طويلٌ، قد يعود السبب إلى لونه الأخضر الفاتن، إذ استُخرج منذ أكثر من 4000 سنةٍ وارتبط بقائمةٍ مؤثرةٍ من الاستخدامات والقوى الخارقة، واعتبره المصريون القدماء رمز الشباب الدائم لذلك كان يدفن معهم، أما الرومان فكانوا يحدقون فيه لدوره في تهدئة إجهاد العين، وكان الأخضر أيضًا لون فينوس آلهة الحب والجمال عند الرومان.
فوائد الزمرد
- للزمرد فوائدُ عظيمةٌ لمن يستخدمه ويرتديه، مثل:
- هو حجرٌ ملكيٌّ لذلك يضفي الأبهة على حامله.
- يعزز الشغف والحب والثقة.
- يمكن حامله من تحقيق الإنجازات والانتصارات في حياته.
- يساعد في إقامة علاقاتٍ جيدةٍ بين شركاء الزواج والعمل.
- يمنح الحظ الجيد والحكمة لحامله.
- يرتبط بكوكب عطارد وهو كوكب الذكاء والفكر لذلك فهو يشحذ العقل ويمنح وضوحًا في الأفكار.
فوائده العلاجية
- يشتهر بمقاومته للتقدم بالسن وتجديد وإحياء الأعضاء الواهنة.
- علاقته بالقلب جسديةٌ بالإضافة إلى أنها روحيةٌ، وعرف بعلاجه لضعف القلب، كما أنه مفيدٌ في علاج اعتلال الرئتين والكبد والمثانة والبنكرياس والكلى بالإضافة إلى الجهاز العضلي الهيكلي.
- عرف بقدرته على علاج العينين واستعادة النظر. فالعين المجهدة يمكن أن تهدأ بعد غسلها بماء الزمرد وينطبق الأمر على الالتهابات.
- شرب ما يسمى بالإكسير ممتازٌ لعلاج داء المفاصل وتقوية الذاكرة.
- يعالج الزمرد العديد من الأمراض كالسرطان وضغط الدم المرتفع والصرع والمغص والقيء وسوء الهضم وفقر الدم والسمنة وأمراض الجلد والزهري والإسهال، كما استخدم كترياقٍ للتسمم.