هم فرقة من الطائفة الشيعية الإسماعيلية، وتعرف بالنزارية، وصفت تصرفاتهم على أنها دموية ولا مكان للرحمة في قلوبهم.
- الحشاشون، تسمية أطلقت على فرقة من الطائفة الشيعية الإسماعيلية، وتعرف بالنزارية، وصفت تصرفاتهم على أنها دموية ولا مكان للرحمة في قلوبهم.
- يُنسب تأسيس الحشاشين لحسن الصبّاح، وهو رجل دين ولد في مدينة قم الإيرانية، يتمتع بحسب المؤرخين بشخصية جذابة مؤثرة استولى على قلعة "ألموت" في إيران، لينتقل مركز الإمامة النزاري إلى بلاد فارس بعد أن كانت في مصر، ومنها بدأ نشر دعوته.
- يؤمن الحشاشون أنهم زاروا الجنة، إذ يقع في قلعة "ألموت" حديقة كبيرة، فيها أشجار مثمرة وجداول وحسناوات، كان الصبّاح يوهم أتباعه على أنها الجنة، ويعتبر أحد أهم مطالب أن يكون الشخص من أتباع الصبّاح هو التزامه بأوامر تصفية الأعداء والخصوم، وعلى أنهم يتناولون الحشيش قبل تنفيذهم مهامهم العسكرية.
- لذلك ارتبطت بالحشاشين سمعة سيئة بسبب أسلوبهم في تصفية الخصوم، كما وصفوا بالباطنية واعتُبروا زنادقة ومنحرفين وواجهوا ردودًا من الشيعة والسنة على حد سواء.
- ضمت قائمة ضحاياهم شخصيات بارزة، مثل: نظام الملك الطوسي، الأفضل شاهنشاه، الأمير الإنكليزي إدوارد الأول، كما حاولوا اغتيال صلاح الدين الأيوبي إلا أنهم فشلوا في النيل منه.
- أطلق عليهم لقب الحشاشون، من باب التحقير على النزاريين الإسماعيلية دون دليل يشرح علاقتهم بنبتة الحشيش المخدرة كما اشتهر عنهم.
- بعض المراجع تدحض أصل التسمية وترى أنّه استخدم لتفسير قدرات الحشاشين الخارقة أثناء القتال واستعدادهم للموت، لذلك لقبوا كذلك بالفدائيين.
- ظلّت الفرقة محاطة بالألغاز، حتى دكّ المغول بقيادة هولاكو معاقلهم عام 1256 ميلادياً بما في ذلك قلعة ألموت، ثمّ استكمل السلطان المملوكي الظاهر بيبرس مهمة ملاحقتهم في سوريا عام 1271 ميلادياً، وأجبرهم على تسليم القلاع التي احتلوها واستولوا عليها.
- على رغم انهيار القوّة العسكرية للاسماعيلية النزاريين على يد المغول، صمدت عقيدتهم بعد فرار من تبقى منهم وحاليًا تنتشر الطائفة الاسماعيلية في أنحاء مختلفة من العالم.